بغداد: شذى الجنابي
دشَّنت شركة الصناعات الحربية، العمل بمشروع صيانة محولات التوزيع الكهربائية، مع إنشاء خط جديد لإصلاح محولات القدرة، فيما وضعت الحجر الأساس لتنفيذ المطبعة الأمنية.
وقال مدير عام الشركة المهندس علي محسن خضير لـ"الصباح": إن مشروع صيانة محولات التوزيع الكهربائية الذي تم افتتاحه مؤخراً، يأتي ضمن 16 مشروعاً في موقع اليوسفية.
وأضاف أن المشروع يتضمن إصلاح المحولات الكهربائية المستهلكة وتأهيل المعطوب منها لتجاوز الشحِّ الحاصل.
وأشار خضير، إلى إبرام أول عقد مع وزارة الكهرباء لصيانة وإعادة تأهيل ألف محولة، حيث جرى إصلاح 800 محولة توزيع و200 أخرى قيد الصيانة وتم فحصها بمختبرات الشركة، لافتاً إلى أن الملاكات تعمل على مدار الساعة وتمتلك خبرات كفوءة ومدربة بدعم من شركات عالمية معروفة.
ونوه خضير، بمباشرة الشركة إضافة خط جديد لصيانة محولات القدرة، حيث ما يزال قيد الإنجاز، ووصلت نسبة تنفيذ البنى التحتية إلى 70 بالمئة ومن المؤمل تدشينه خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وبين أن أعداد المحولات الكهربائية التي سيتم تجهيزها لوزارة الكهرباء، لابأس بها، إلا أنها لا تتلاءم وحجم الطلب عليها وازدياد أعداد المشتركين وكثرة الأعطاب بسبب التجاوزات الحاصلة والحاجة المستمرة اليها، مشيراً إلى أن الداعم الفني لمصنع المحولات هي شركة تركية رصينة.
وذكر خضير أن هناك مشروعاً لصناعة المحولات الكهربائية بأنواعها كمرحلة ثالثة، من المؤمل المباشرة بتنفيذه بعد مشروعي صيانة محولات القدرة والتوزيع، بإشراف مهندسين مختصين وخبرات علمية وفنية، إذ تم إعداد دراسة جدوى بشكل متكامل لهذا المشروع لتنفيذه خلال العام الحالي. وتابع المدير العام، أن هيئة التصنيع تتجه لاإحداث نقلة نوعية بالصناعة المحلية من خلال خطط التسويق الحديثة وإقناع المستهلك بالماركات المحلية التي تتميز بالجودة والكفاءة، إضافة إلى تجهيز وزارة الكهرباء لأول مرة بكمية 40 طناً من معطلات البانديوم الذي يمنع عملية التأكسد في التوربينات الكهربائية.
ولفت إلى افتتاح خط جديد لإنتاج بطاريات السيارات، موضحاً أن جميع المشاريع المدنية التي تنفذ تركز على نقل التكنولوجيا وتوطينها داخل البلد بهدف القضاء على البطالة والحفاظ على العملة الصعبة، وتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق قيمة مضافة من خلال الصناعة الوطنية.
وأردف، أنه تم وضع الحجر الأساس لإنشاء مشروع المطبعة الأمنية التي تعمل على حفظ سرية المعلومات، والتعامل مع وثائق عالية الحساسية والأهمية، والحرص على حماية الوثائق والبيانات في كل خطوة من خطوات عملية الطباعة ضمن أعلى احتياطات السرية، حيث سيتم المباشرة بتنفيذها خلال العام الحالي.