بغداد: محمد حمدي
استبشرت الجماهير الرياضية في محافظة الديوانية خيراً بعد أن تلقت وعداً حكومياً قريباً بإنجاز المنشآت الرياضية المتلكئة على غرار ملعب السنبلة الذي توقف العمل فيه في العام (2012)، لأسباب مالية، وقد بلغت نسبة إنجازه ما يقارب (55) بالمئة قبل الشروع بعودة العمل إليه في العام (2024) في مساحة إنشاء تصل إلى (155) دونماً.
وزير الرياضة والشباب الدكتور أحمد المبرقع قال في تصريح خص به “الصباح الرياضي”: إنَّ “أندية هذه المحافظة عانت كثيراً من غياب المنشآت الرياضية الكبرى والملاعب تحديداً وانعكست المعاناة على ممثلها الأوحد نادي الديوانية الذي تابعته جماهيره الكبيرة إلى ملاعب خارجية في استحقاقاته بعد أن تم الشروع في العمل قبل أكثر من عشر سنوات «.
وأضاف، “كانت استجابة وزارته سريعة بعد التواصل مع مجلس الوزراء برئاسة المهندس محمد شياع السوداني الذي عبّر مراراً عن دعمه عودة العمل الى الملاعب المتوقفة التسعة ومنها ملعب الديوانية» .
وأكد أنَّ “مشروع ملعب السنبلة يعد من مشاريع وزارة الشباب والرياضة الاستراتيجية الكبيرة التي تكمل سلسلة متشابهة من الملاعب الكبيرة هي ملاعب كربلاء المقدسة والنجف الأشرف بسعة (30) ألف متفرج”، موضحاً أنه “لم تكن عودة العمل فيه ميسرة بل كانت مرهقة جداً مع وزارات أخرى شريكة ومع الشركة المنفذة للمشروع «. ورأى أنَّ “مستوى الإنجاز يسير بصورة جيدة وفق التقييمات الهندسية والجولات الميدانية للمشروع خلال الشهر الماضي وبعد التواصل مع شركة عالم الرياضة «.
ومضى بالقول: “وجدنا أنَّ الأعمال تضمنت التحضيرات لنصب الهيكل الحديدي لمسقف الملعب والأعمال الداخلية، وما لمسناه أنَّ الملعب الرئيس وكذلك الملعب الثانوي سعة (2000) متفرج يسيران بوتيرة واحدة وفق أحدث المواصفات في الملاعب العالمية ومتطلبات (فيفا) ونأمل إنجاز المشروع بصورة متكاملة خلال العام الحالي».
وطالب المبرقع “الشركة المنفذة بالإسراع بإنجاز المشروع بعد تجاوز العقبات الإدارية والقانونية والمالية وتشكيل لجنة مشتركة من الدائرة الهندسية في الوزارة ومحافظة الديوانية والشركة المنفذة لتذليل المعوقات بما في ذلك تعبيد الطريق الرئيس المؤدي إلى الملعب وتوفير خطوط إمداد الماء والكهرباء والمجاري للمدينة الرياضية».
بدوره، أكد المدير العام للدائرة الهندسية المهندس عبد الخالق خضر أنَّ “العمل يجري بوتيرة عالية ليل نهار، وتشمل الأعمال حالياً الطلاء والتغليف للجدران وأعمال السيراميك وشبكة الكهرباء وأعمالاً ميكانيكية وصب وتثبيت الأعمدة دون الحاجة لدق الركائز”، موضحاً أنه “تم تأمين جميع احتياجات المشروع من طاقة كهربائية ومياه وشبكة صرف صحي».
ولفت إلى أنَّ “المشروع يحتوي على فندق بـ(75) غرفة، وملعب ثانوي بمضمار ألعاب القوى (2000) متفرج وآخر سعة (500) متفرج كذلك يتضمن المشروع ساحات لوقوف السيارات، وحدائق داخلية وخارجية ومجمعات صحية مع سياج وبوابات محيطة بالملعب مع المولدات الكهربائية ومنظومات إطفاء حريق وإنذار متكاملة وكاميرات ومنظومات إنترنت ووحدات تبريد مركزي)».