كاظم الطائي
الوقت يمرّ سريعاً وتشكيلة منتخبنا الوطني بكرة القدم لم تُعلنْ بعد بالرغم من عودة الملاك الفني لأسود الرافدين إلى بغداد بعد إجازة في إسبانيا دامت أسابيع، وناقش قبل أيام مع اتحاد الكرة أهمَّ متطلبات المرحلة
المقبلة.
العديد من أفراد التشكيلة الوطنية السابقة ومنهم من راهن عليهم كاساس في تقديم الأداء المطلوب لم يقدّموا ما يُقنع المتابع والمتخصص ولا يمكن أن يكونوا أوراقاً رابحة للمنتخب في مهمته في التصفيات المونديالية لسوء أدائهم في مباريات دوري نجوم العراق وحاجة الفريق إلى أسماء لها ثقلها في المستطيل الأخضر ينشطون في الملاعب الاحترافية ومواهب من دورينا لم تسمح لهم الفرصة بتمثيل كرتنا في اللقاءات السابقة أمثال محمد قاسم ماجد وحسن عبد الكريم والحارس علي كاظم وغيرهم من اللاعبين الأكفاء لتعزيز القدرات
الفنية.
الفرق المنافسة لنا في هذه المجموعة تواصل مرحلة الإعداد للجولات المقبلة، وخاض الفريق الأردني لقاءين مع نادي زينيت بطرسبورغ الروسي انتهيا بتعادل وفوز له وأمامه لقاء ثالث مع المنتخب الأوزبكي ولم يصدر بعد منهاج منتخبنا الوطني الذي يتردّد بأنه سيُقيم معسكراً له في البصرة أو الدوحة في آذار قبل المباراتين المرتقبتين أمام الكويت وفلسطين بعشرة أيام، والمطلوب أن يلتقي- في أكثر من ودية- فرقاً متقدمة للوقوف على التشكيلة وردم الهفوات ووضع الخطة المناسبة وغير ذلك من تفاصيل تخدم مسار الإعداد.
الفرصة متاحة لبلوغ مونديال أميركا وكندا والمكسيك بعد أن قطع منتخبنا نصف الطريق وعليه أن يفرض حضوره في المباريات المقبلة ونصفها في ملعبنا أليس كذلك؟