بغداد: الصباح

تطلق وزارة الصحة يوم السبت المقبل، حملة للتوعية والتثقيف بأهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، برعاية السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، بينما سيتم إعلان يوم الـ 24 من الشهر الحالي، يوما وطنيا له في البلاد، بعد المصادقة عليه .

مديرة شعبة الوقاية والكشف المبكر عن السرطان في الوزارة، الدكتورة سرى ياسين عبد، أوضحت في حديث لـ"الصباح"، أن "البلاد تضم وحدات ومراكز طبية بالمستشفيات، وأخرى متنقلة بأعداد محدودة، ضمن برنامج مكافحة المرض" .

وكشفت عن توجيه الدعوة إلى وزارات: المالية والاتصالات والهجرة والمهجرين، لدعم الحملة والمساعدة بتنفيذ الخطة الستراتيجية لها التي ستمتد من العام 2026 وحتى 2030 . 

وبينت أن الحملة ستشمل الجامعات الحكومية والأهلية باعتماد ورش توعوية خاصة بالمرض، تشمل كتابة استبيانات من قبل الطالبات، لترفع بعدها توصيات إلى شبكة (امفنت) لبيان احتياجات العراق من أجهزة (الماموكرام) واللقاحات والعيادات المتنقلة وغيرها من نظم القضاء على المرض.  

من جانبه، أفاد أمين عام مجلس السرطان في الوزارة الدكتور تحسين الربيعي، بتصريح لـ"الصباح"، بأن أسباب ارتفاع إصابات السرطان في العراق عائد بالدرجة الأساس إلى زيادة معدل التلوث البيئي والانبعاثات الغازية، إضافة إلى انتشار مخلفات الحروب، ناهيك عن فقدان الوعي المجتمعي، علاوة على عدم الاهتمام بالكشف المبكر عن المرض، منوها بأن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي في العراق، انطلق منذ عام 2000، بوجود أربعة مراكز تخصصية، اثنان في بغداد، وواحد في كل من نينوى والبصرة، فضلا عن العيادات المنتشرة في كل محافظة.

وأشار إلى أن وزارته تمتلك حاليا عيادات متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في المستشفيات، وهناك مساع لإيجاد نظام صحي للكشف عن المرض ونشر البرامج التوعوية حول الفحوصات الدورية وخدمة الفحص السريري، فضلا عن إحالة المرضى ذوي الخطورة العالية إلى المستشفيات العامة والتعليمية، مؤكدا أهمية التوعية الإعلامية بالمرض من خلال الفضائيات، بهدف استئصال المرض نهائيا من البلاد.