اتفاق جديد لتبادل الجثث مقابل الأسرى في غزة

القدس المحتلة: وكالات
توصلت حركة "حماس" الفلسطينية، إلى اتفاق لتسليم جثث الرهائن القتلى الصهاينة مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، مما يضمن استمرار الهدنة الهشة لبضعة أيام إضافية في الأقل.
ووصفت الحركة هذا التأخير بأنه "انتهاك خطير" للهدنة، مؤكدة أنه "لا يمكن إجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق لغاية الإفراج عن الأسرى، جاء هذا التصريح بعد أن أرجأ الاحتلال منذ السبت الماضي إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني".
وأضافت "حماس" في بيان صحفي، أن وفدها برئاسة خليل الحية اختتم زيارته إلى القاهرة، حيث عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، مشيرة إلى أن المحادثات تناولت مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إضافة إلى بحث مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد وفد الحركة، وفق البيان: "موقفه الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنود الاتفاق ومراحله كافة".
وأشار البيان إلى أنه "تم التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة، على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الصهاينة المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين".