باتت الزمبابوية كيرستي كوفنتري أول امرأة وأول إفريقية وأصغر شخص يتبوأ منصب رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وستخلف بعمر الحادية والأربعين الألماني توماس باخ الذي قاد المنظمة الدولية على مدى 12 عاماً.
في منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني في اليونان، احتاجت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة لجولة اقتراع واحدة فقط، من قبل أكثر من مئة عضو في اللجنة الدولية، لتحصد الفوز بأغلبية 49 صوتاً المطلقة أمام ستة مرشحين آخرين.
كوفنتري التي حصلت على دعم مفترض من باخ رغم نفيها هذا الأمر ورفض الأول الإفصاح عما إذا كانت خياره المفضل، اعتبرت مرشحة قوية لهذا المنصب، بمواجهة أبرز مرشحين الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، نجل الرئيس التاريخي الذي يحمل نفس اسمه، واللورد البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
قالت الرئيسة العاشرة للجنة بعد فوزها أمام الأعضاء «هذه لحظة رائعة. عندما كنت فتاة بعمر التاسعة، لم أكن أتخيل نهائياً أن أقف هنا أمامكم أرد الجميل لحركتنا الرائعة»، واعدة أن تجعل زملاءها «فخورين جداً».
ستخلف باخ بدءاً من 23 حزيران، في مقر اللجنة في لوزان، لولاية أولى مدتها ثماني سنوات قابلة للتجديد أربع سنوات إضافية.
تابعت وزيرة الرياضة في بلادها «آمل أن تكونوا واثقين من القرار الذي اتخذتموه اليوم. أشكركم من أعماق قلبي والآن لدينا عمل ينتظرنا سويا».
أردفت «أنا فخورة جداً بأن أكون أول امرأة رئيسة للجنة الأولمبية الدولية، والأولى أيضاً من إفريقيا. آمل في أن يكون هذا التصويت مصدر الهام لكثيرين.