الحلة: محمد عجيل
حمّل نجم الكرة المينائية السابق هادي أحمد المدرب الإسباني خيسوس كاساس مسؤولية إخفاق منتخبنا الوطني في تجاوز نظيره الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم، والتي انتهت بالخسارة (1 – 2)، مطالباً في الوقت نفسه بجلب مدرب طوارئ لإنقاذ الموقف خلال الجولة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية والأردن.
ويقول هادي أحمد، في تصريح خص به “الصباح الرياضي”: إنَّ “كاساس كان عاجزاً عن إدارة المباراة ولم يجد الحلول، لاسيما في الشوط الثاني، الذي شهد انتعاشاً في أداء كتيبة الفدائي بعد دخول الموهوب آدم كايد، الذي صنع الفارق من خلال تحريك جهتي الملعب وتمرير الكرات العرضية، ومنها الركلة الركنية التي جاء منها هدف الفوز».
ويؤكد أنَّ “المباراة كشفت عن ضعف لياقة لاعبينا، إذ ظهر عليهم الإرهاق في الربع الأخير من اللقاء، مشيراً إلى أنه “كان قد حذر من هذا الأمر سابقاً”، داعياً إلى “إقامة معسكر تدريبي قوي وخوض مباريات تجريبية قبل استئناف التصفيات».
ويضيف أنَّ “كاساس لم يكن يتابع اللاعبين المحترفين في أوروبا عن كثب، مما أثر في عملية الانسجام بينهم وبين بقية زملائهم في المنتخب”، موضحاً أنَّ “أسلوب التحضير المعتمد في أوروبا، الذي يعتمد على تجميع اللاعبين قبل أيام قليلة من المباريات، قد لا يتناسب مع وضع فريقنا وطريقة إعداده قبل خوض التصفيات المونديالية».
ودعا أحمد إلى “تسمية مدرب طوارئ لقيادة المنتخب خلال ما تبقى من التصفيات، بعد أن أثبت الملاك التدريبي عجزه عن قيادة الفريق”، مستشهداً “بتجارب سابقة نجحت في العراق عندما تم الاعتماد على مدربين محليين مؤقتين، مثل الراحلين عمو بابا وأنور جسام، اللذين تمكنا من تحقيق نتائج إيجابية
في فترات صعبة».