متخصّصون يطالبون بأن يكون قرار اختيار المدرب مدروساً

الرياضة 2025/04/06
...

   الحلة: محمد عجيل

 

تباينت آراء أصحاب الشأن الكروي بشأن هوية المدرب الجديد لمنتخبنا الوطني بكرة القدم في حال التخلي عن خدمات الإسباني خيسوس كاساس، إذ ذهب أحد المتخصصين إلى فكرة الاستعانة بالخبرات الأجنبية خلال المواجهتين الحاسمتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في شهر حزيران المقبل بينما دعا آخر إلى منح الكفاءة المحلية الثقة لإكمال مشوار التصفيات المونديالية بحكم قربه ومعرفته الكاملة بمستوى اللاعبين في الدوري المحلي وأبرز محترفي الخارج.


المدرب المحلي 

أول المتحدثين إلى «الصباح الرياضي» كان المدرب المحترف في دولة قطر سهيل صابر، إذ يرى أنَّ “المدرب المحلي هو الأنسب خلال الفترة الحالية من أجل الإفادة من مباريات دوري نجوم العراق لاختيار عناصر جديدة لم تنل فرصتها مع المدرب كاساس”، مبيناً أنَّ «الوقت بدأ يداهم الجميع، كما أنَّ المسابقة بدأت تقترب من نهايتها، ما يستوجب تحركات سريعة ومعالجات واضحة، حتى وإن اقتضى الأمر لعب مباراة الملحق لضمان التأهل».


كفاءة عالمية

إلى ذلك، يوضح المدرب عدي عمران أنَّ «التوقيت حرج، ويجب تسريع تسمية المدرب الجديد، نظراً لحاجة المنتخب إلى التحضير المبكر وخوض مباريات تجريبية، وهو ما افتقده الفريق في الفترة السابقة»، لافتاً إلى أنَّ «المرحلة المقبلة تتطلب الاستعانة بمدرب عالمي يمتلك القدرة على التعامل مع هذا الظرف الصعب، شريطة توفير الإمكانيات اللازمة له لاسيما أنَّ فرصة التأهل إلى كأس العالم المقبلة ما زالت قائمة وفي المتناول».


 مدرب مناسب

بدوره، يرى المدرب ناصر طلاع أنَّ «هوية المدرب سواء كان محلياً أو عربياً أو أجنبياً ليست الأهم، بل مدى توافق مواصفاته مع أهداف المنتخب»، واصفاً المرحلة المقبلة «بـالمصيرية التي لا تحتمل المجازفة»، داعياً في الوقت نفسه إلى «الاستعانة بعقلية تدريبية أجنبية قادرة على إعادة الأسود إلى دائرة المنافسة»، مبيناً أنَّ «قرار الاختيار يجب أن يكون مدروساً بعناية، ويُبنى على مراجعة الأخطاء السابقة التي لم يتم تصحيحها».

ويحتل منتخبنا الوطني حالياً المركز الثالث في مجموعته، التي تضم منتخبات كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين، والكويت، ما يجعل المباريات المقبلة مصيرية في مسار التأهل إلى نهائيات كأس العالم.