لندن: أ ف ب
أسدى إيفرتون خدمة ثمينة لجاره اللدود ليفربول بعد أربعة أيام على خسارته أمامه في ديربي ميرسيسايد (0 – 1)، بإجباره ضيفه أرسنال الوصيف على الاكتفاء بالتعادل معه (1 – 1) أمس السبت في الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويشكّل هذا التعادل الذي يأتي قبل الاختبار الشاق بعد غد الثلاثاء على أرضه ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ضربة شبه قاضية لآمال أرسنال الضعيفة بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ (2004) وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر، لاسيما في حال فوز ليفربول على مضيفه فولهام اليوم الأحد.
وسيتمكّن فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت في حال فوزه من توسيع الفارق الذي يفصله عن “المدفعجية” إلى (14) نقطة قبل سبع مراحل على ختام الموسم، ما يعزز حظوظه كثيراً بلقب ثان فقط منذ (1990).
وبعدما سجّل في الجولة الماضية ضد فولهام (2 - 1) عودته للملاعب التي غاب عنها لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب تمزق عضلي حاد في فخذه استدعى خضوعه لعملية جراحية، بأفضل طريقة من خلال تسجيله هدف التقدم (2 – 0) بعد دخوله من مقاعد البدلاء، بدأ بوكايو ساكا لقاء إيفرتون على الدكة أيضاً، على غرار النجم الآخر النرويجي مارتن أوديغارد قبل دخولهما في الشوط الثاني.
وكانت مباراة فولهام مكلفة لأرسنال، إذ خسر جهود مدافعه البرازيلي غابريال حتى نهاية الموسم بسبب إصابة تعرّض لها في أوتار الركبة بعد أقل من ربع ساعة على بدايتها.
وفي مواجهة الفريق الذي دافع عن ألوانه بين (2004 و2012) ولعب تحت إشراف مدربه الحالي الاسكتلندي ديفيد مويز، العائد إلى الـ”توفيز” في كانون الثاني بدلاً من شون دايش، (209) مباريات في جميع المسابقة، أجرى المدرب الإسباني ميكل أرتيتا خمسة تغييرات على تشكيلة أرسنال التي فازت على فولهام، آخذاً في الاعتبار ما ينتظره أمام ريال مدريد.