أكد صندوق النقد الدولي أنّ الاقتصاد العالمي بحاجة إلى تجنّب “الأضرار الذاتية” التي قد تؤدي إلى حدوث ركود اقتصادي.

وقال “ديفيد ليبتون” رئيس صندوق النقد بالإنابة في تصريحات صحفية “لقد حان الوقت كي يتجنّب العالم التسبب في حدوث ركود، وهذا يعني التعامل مع التوترات التجارية والتكنولوجية من خلال الحوار حتى لا توجد أضرار ذاتية، لكن الاستعداد أيضًا للرد إذا تباطأ الاقتصاد”.

وتسببت المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية في تركيز الأضواء مرة أخرى على الطريقة التي قد تحفّز بها البنوك المركزية الاقتصاد.

وفي آخر توقعاته، يرى صندوق النقد أن الاقتصادي العالمي سوف ينمو بنحو 3.3 بالمئة خلال العام الحالي.

وأشار “ليبتون” إلى أنه في حالة حدوث ركود عالمي (على الرغم من أن صندوق النقد الدولي لا يتوقع ذلك)، فإنّ البنوك المركزية والحكومات يجب أن تكون مستعدة للتعامل مع السياسة النقدية والمالية

 المناسبة.

وأوضح “ليس لدينا توقعات بحدوث ركود ولكن في ضوء التوترات التجارية والتكنولوجية والأسواق المالية، ترتفع نقاط الضعف”.

وعن أداء الاقتصاد الأميركي قال “ليبتون” إنّه ينمو بوتيرة جيدة، لكنه ليس محصنًا من التحديات الخارجية التي قد تؤثر على قوته.

وأشار إلى أن “النمو الاقتصادي الأميركي قد خفض معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة دون أن يؤدي إلى تسارع التضخم”.