قال خبير أمريكي: إن المجلس الصيني للابتكار في العلوم والتكنولوجيا (ستار) سيساعد في تعزيز أسواق رأس المال العالمية لأنه يوفر خط أنابيب جديد للشركات والمستثمرين.
وبين روبرت مكوي رئيس مجلس إدارة بورصة ناسداك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ أن “مجلس ستار يوفر المزيد من الفرص للشركات لجمع الأموال وللمستثمرين للاستثمار في الشركات لمساعدتهم على تحقيق النمو، وهو أمر يصب في صالح جميع المستثمرين وجميع الأسواق”.
مجلس جديد
وذكر أنه “عندما يتم تعزيز أسواق رأس المال العالمية من خلال مجلس جديد مثل سوق ستار في شانغهاي، نعتقد أن هذا أمر جيد للجميع”.
وأشار مكوي إلى أن “المجلس الصيني الجديد سيكتسب المزيد من الزخم، مدعوما بأنشطة الأعمال القوية في البلاد”.
وذكر مكوي “أنا متأكد من أنه ستتاح أمامه فرص عدة، في ظل وجود العديد من الشركات والكثير من رواد الأعمال في الصين، لإدراج الكثير من الشركات الجيدة حقا في المستقبل.”
رؤوس الأموال
ووفقا للإحصاءات الواردة من شركة الصين الدولية لرؤوس الأموال، فإنه من المتوقع إدراج قرابة 150 شركة في مجلس الإدارة الجديد هذا العام، ليجمع ما يتراوح بين 50 مليار يوان (حوالي 7.27 مليارات دولار أمريكي) و100 مليار يوان.
يعد المجلس الصيني للابتكار في العلوم والتكنولوجيا أحدث محاولة إصلاح في الصين لتحويل سوق أسهم الفئة A إلى سوق أكثر توجها نحو السوق وقائم على القانون.
نظام الطرح
وعلى عكس المجالس المحلية الأخرى، فإنه يخفض الإجراءات الروتينية لطلب الإدراج، ويسمح بمزيد من التسعير المستند إلى السوق، ويعطي الأولوية للكشف عن المعلومات ويشدد قواعد الشطب من خلال تجربة نظام الطرح العام الأول القائم على التسجيل، وهي ممارسة شائعة في العديد من الأسواق المتقدمة.
كما إن مجلس ستار معروف على نطاق واسع بأنه أحدث مجلس صيني للتكنولوجيا الفائقة على غرار ناسداك. ولفت مكوي إلى أنه “ينظر له باعتباره فرصة محتملة للتعاون وليس تحديا لبورصته، لأن ناسداك تعد أيضا شريكا تكنولوجيا للعديد من البورصات في العالم”.
البورصات الأمريكية
وقال كبير المسؤولين التنفيذيين في بورصة ناسداك إن زخم الاكتتابات العامة الصينية في البورصات الأمريكية مازال قويا بعد عام سابق
قوي.
وقد ارتفع عدد الشركات الصينية المدرجة في البورصات الأمريكية من 24 في عام 2017 إلى 43 في عام 2018، وفقا لما ذكره موفر البيانات المالية (ويند).
وذكر مكوي أن الشركات الصينية جذابة للغاية بالنسبة “للمستثمرين الأمريكيين وكذا المستثمرين العالميين الذين يدركون أن هناك أنشطة أعمال رائعة يجرى بنائها في الصين”.