الصباح/ وكالات
شخصية الطفل في المرحلة العمرية من عمر 3 وحتى 5 سنوات تنمو من تلقاء نفسها بشكل طبيعي؛ إذ يحصل الطفل على راحته أثناء التعبير الذاتي عن نفسه ببعض الكلمات، كما يمكنه تعلّم المزيد من ضبط النفس في مرحلة ما قبل المدرسة حين يصبح أقل اعتماداً على الآخرين... وهناك سمات أخرى يكتسبها تساعده على التربية يوضحها بعض من خبراء التنمية البشرية.
اللحظات العاطفية
يتعلّم الطفل الصغير وحده كيفية تهدئة نفسه في لحظات الحماس أو الخوف أو الشعور بالضيق واللحظات العاطفية، وتقديم ردود الأفعال، كما يكتشف مهارة الثقة بالنفس وتصبح لديه خبرات في التعامل مع الآخرين.
النمو العقلي
في المرحلة العمرية التالية من 5-8 سنوات حاولي اللعب مع طفلك، امنحيه وقتاً للعب؛ فهو مفتاح مساعد لبناء وتنمية شخصيته بشكل كبير، ما يدفعه للأمام لتطوير النمو العقلي والإدراكي والجسدي والعاطفي والخيالي، ويساعده على اتخاذ القرارات.
للعلم: لكل طفل ما يميزه عن غيره، فهم يختلفون عن بعضهم، وللأهل دور في تنمية وتعزيز شخصية الطفل بما يستجيب مع نقاط القوة الخاصة بكل طفل.
المزاج
تتأثر شخصية الطفل وسط المحيط الأسري السليم والأبوة الإيجابية، وتنمو مع الأشخاص الذين يقدمون له الرعاية الأساسية في أولى سنوات عمره، كما أن مزاج الأطفال العام يؤثر أيضاً في سلوكهم وازدهار شخصياتهم وتطورها.
مرحلة المراهقة
تكمن سيطرة الأبوين من خلال تشجيع الأبناء ودعمهم معنوياً لبناء شخصيتهم، كما أن مد يد العون وتقديم الدعم المستمر للأبناء يساعدهم على تخطي مرحلة المراهقة بدون أي اضطرابات أو أي منغصات بين أقرانهم.
الشعور بالرضا
علمي طفلك التعبير بإيجابية عن ذاته ما يمنحه الشعور بالرضا عن نفسه والعالم من حوله، اجعليه يدرك الطريقة التي ينمي بها صورته الذاتية عن نفسه، أن يكون طفلاً واثقاً من نفسه متحكماً في تصرفاته.
النجاح في الدراسة
الصحة الذاتية والتربية السليمة من جانب الوالدين تفتح للابن طريق النجاح للوصول لجميع مراحل الحياة؛ مثل قيمة النفس والتفاعل بشكل سليم مع الآخرين، النجاح خلال المراحل الدراسية، والتقدم في العمل والحياة العملية، وفيما بعد الزواج... ليصبح شخصية بعيدة عن النرجسية والتعجرف أو الغرور.