أعلنت شركة ((ميركادو ليبر))، عملاق التجارة الإلكترونية في أمريكا اللاتينية، أنها أطلقت فئة "المنتجات المستدامة" لمعالجة مخاوف المستهلكين الشباب في أنحاء المنطقة.
وقال مدير عام الشركة ديفيد جيسن للصحفيين "من الآن فصاعدا، سيصبح هذا قسما دائما لا يهدف إلى تلبية الطلب فقط، وإنما إلى تطوير وتحفيز الأعمال التجارية المستدامة أيضا ".
الأغذية العضوية
وأضاف جيسن أن هذه الفئة تقدم أكثر من 6 آلاف عنصر صديق للبيئة، بدءا من السخانات العاملة بالطاقة الشمسية وصولا إلى الأغذية العضوية والدراجات الكهربائية والسيارات الهجينة والسلع القابلة لإعادة التدوير.
يأتي هذا القرار في أعقاب دراسة استقصائية أجرتها الشركة وشملت أكثر من 18 ألف مستخدم لتبين أن سبعة من كل 10 متسوقين عبر الإنترنت يفضلون السلع المستدامة.
شراء منتجات
ففي المكسيك، قال 71 بالمئة من مستخدمي الموقع انهم يميلون إلى حد كبير أو معتدل إلى شراء منتجات أقل ضررا بالبيئة، مثل الأطعمة العضوية.
وذكرت الشركة أن المستهلكين المكسيكيين يميلون على الأرجح إلى شراء المنتجات المعاد تدويرها فيما يبدى المستهلكون في الأرجنتين والبرازيل اهتماما أكبر بالحفاظ على الطاقة.
الترويج عبر الإنترنت
ومن ناحية أخرى، يبدو أن المستهلكين في كولومبيا وبيرو أكثر وعيا بالحاجة إلى الحفاظ على المياه.
تأتي الفئة الجديدة بعد ثلاث سنوات من إطلاق احتفالات (إيكو فرايداي)، التي احتفلت بيوم الأرض من خلال الترويج عبر الإنترنت لمنتجات صديقة للبيئة.
وتعني التجارة الالكترونية انها مصطلح جديد في عالم الاقتصاد ظهر مع انتشار الإنترنت في بدايات التسعينيات من القرن العشرين.إلا أن بعض الباحثين أشار إلى وجودها من السبعينيات في القرن الماضي من خلال أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية.
توقعات النمو
يذكر ان وكالة التصنيف الائتماني العالمية ((موديز)) خفضت توقعات النمو للاقتصاد في أمريكا اللاتينية في عام 2019 من 0.6 إلى 0.3 بالمئة يوم الجمعة، مشيرة إلى الآثار الناجمة عن الاضطرابات المالية الناتجة عن نتائج الانتخابات الأولية في الأرجنتين.
وقال مدير وكالة ((موديز)) في أمريكا اللاتينية، ألفريدو كوتينو، في تقرير، إن "أمريكا اللاتينية واجهت هذا العام صعوبات اقتصادية قللت من فرص الانتعاش في المنطقة".
وذكر التقرير انه "بالنظر إلى الرياح المعاكسة التي نشأت مؤخرا من البيئة الخارجية والاضطرابات المالية في الأرجنتين نتيجة لنتائج الانتخابات الأولية، فإن هناك خطر حدوث تعديل تنازلي
جديد".