أصبحت السوق العراقية، محط انظار مختلف الشركات العالمية الكبرى، التي ابدت رغبات كبيرة للعمل والاستثمار فيها، ذلك لما تمثله من اهمية قصوى بالنسبة لاسواق المنطقة، فضلا عن التسهيلات الاستثمارية التي تمنحها الحكومة للشركات العالمية الراغبة بالعمل في العراق، وهو الامر الذي اكده عضو منتدى بغداد الاقتصادي جاسم العرادي حينما اشار الى ان "المتتبع لواقع الجهد العالمي المتطور تجده يولي السوق العراقية اهمية كبرى.

وقال العرادي ان "العراق عليه ان يعمل عبر قطاعيه العام والخاص باتجاه الترحيب بالشركات العالمية المصنفة وذات الماركة المؤثرة داخل ساحة الاقتصاد العالمي، وجذبها بالشكل الذي يحقق جدوى اقتصادية كبرى للبلد". ولفت الى "اهمية تبني خطة تعامل مع الشركات العالمية تقود الى نتائج ايجابية للاقتصاد الوطني، في ظل رغبة الشركات الكبرى في التواجد داخل سوق العمل العراقي". 

بدوره مدير عمليات العراق لدى شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي أحمد الرمحي قال: "تعد السوق العراقية أحد أهم الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا في المنطقة، كما أنها تعد سوقاً واعدة بالنسبة إلينا. وتشهد السوق العراقية نمواً كبيراً في جميع القطاعات بشكل عام، وقطاع الالكترونيات والتكنولوجيا بشكل خاص، وهذا يشكل حافزاً لنا لتعزيز عملياتنا وانتشارنا في العراق بشكل عام".

واشار الى "حرص الشركة على رفد السوق العراقية بأحدث منتجاتها كونها أهم الأسواق في المنطقة؛ فقد أطلقنا مؤخراً هواتفنا الذكية الجديدة Note 10 وNote 10+  واللذين سيتوفران في السوق العراقية خلال فترة قصيرة" كما افصح عن إطلاقهم لجهاز تلفاز خصيصاً وحصرياً للسوق العراقية، وسيتم تزويد مستهلكيهم ووسائل الإعلام بمزيد من التفاصيل حول هذا المنتج في وقت قريب.

وتابع "نحن نسعى باستمرار إلى تزويد السوق العراقية بأحدث منتجاتنا وذلك لتلبية احتياجات المستهلكين من الأفراد والقطاع المؤسسي سواء في عالم أجهزة الاتصالات، والأجهزة السمعية والبصرية، والأجهزة المنزلية الرقمية، وتكنولوجيا المعلومات".

ونبه على ان الاقبال على الأجهزة الذكية والمتطورة التي تنتجها "سامسونج" يعتبر كبيراً في السوق العراقية، وهذا الإقبال لايقتصر على منتج معين، ولكنه يمتد لمختلف منتجاتنا، ما يشير إلى سعي العراقيين نحو اقتناء التكنولوجيا الذكية والمتطورة سواء لاستخداماتهم المنزلية أو في الأعمال، وهذا دليل على أهمية الحلول التي نقدمها لتلبية مسيرة التنمية الاقتصادية التي ينشدها البلد والتي تحتاج الى تكنولوجيا متطورة.