فجعت الأوساط الثقافية والادبية في العراق، برحيل الشاعر ابراهيم الخياط الامين العام للاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، اثر حادث سير في محافظة دهوك عن 59 عاماً.
وعلى الفور من وقوع الحادث الجلل، نعى المكتب التنفيذي والمجلس المركزي في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، رحيل امينه العام.
وذكر في بيان تلقته "الصباح" ان "هذا الرحيل الفاجع اثار في نفوس الادباء العراقيين شجنا كبيرا لما تحمله سيرة الخياط الثقافية والمهنية من اثر طيب ومسؤولية فاعلة امنت بالعراق الجديد وبقيم البناء الوطني واهمية ان يكون المثقف العراقي في خط المواجهة الاول ضد الجهل والتخلف والتكفير، لروحه الرحمة والسلام ولجميع الدباء والمثقفين العراقيين الصبر والسلوان....الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق".
بدوره، عزى رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح الأسرة الثقافية والأدبية بوفاة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق والكتاب د.ابراهيم الخياط.
وقال صالح "بقلوب صابرة مؤمنة بقضاء ربها فُجعنا كما كل العراقيين بأطيافهم بنبأ رحيل واحد من كبار أدباء العراق د.ابراهيم الخياط، الشاعر والأكاديمي والنقابي المعروف".
ولفت رئيس الجمهورية، في تعزيته، الى ان "رحيل الخياط في وقت يحتاج فيه العراق لكل وجوهه وعقوله النيّرة سيترك فراغا شعبيا وأدبياً ليس باليسير شغله، تغمد الله فقيد الوطن بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته، والهم اهله وذويه ورفاقه الصبر والسلوان".
من ناحيته، عزى رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الشعب العراقي واتحاد الادباء بوفاة امينه العام.
وقال عبدالمهدي في تعزيته "لقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الشاعر ابراهيم الخياط رحمه الله في حادث سير مؤسف، ونتقدم بخالص العزاء الى الشعب العراقي والى ذويه وزملائه في اتحاد الأدباء والوسط الثقافي، سائلين الباري عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلون".
بدوره، عزَّى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الأسرة الثقافية والأدبية بوفاة الخياط.
وقال الحلبوسي في تعزيته "ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ رحيل الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتَّاب في العراق الدكتور إبراهيم الخياط، وبهذا المصاب الجلل نقدم تعازينا إلى الأسرة الثقافية والأدبية في البلاد وإلى عائلة الفقيد وذويه، سائلين الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".
وأضاف عبدالمهدي "كان الراحل أحد كبار الأدباء والمثقفين في العراق، وبرحيله المفاجئ فقدنا قامة تركت أثرا كبيرا في المشهد الأدبي الثقافي".
كما عزى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، الأسرة الثقافية والأدبية في العراق بوفاة الخياط "، مؤكدا ان الراحل كان شخصية وطنية ثقافية فذة.
وذكر الكعبي في تعزيته "ببالغ الحزن والمواساة وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الخياط، ونحن إذ نتقدم للأسرة الأدبية والثقافية في عموم البلاد ولعائلة الفقيد وذويه بالتعازي والمواساة، نسأل الباري عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .
واكد الكعبي، ان الراحل شخصية وطنية، ثقافية، اجتماعية فذة، افنى عمره بالبذل والعطاء في سبيل خدمة الثقافة والمثقفين والوطن والشعب .
وفي السياق نفسه، نعى مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي رحيل الشاعر إبراهيم الخياط، معزيا في الوقت ذاته، الوسط الادبي لتلك الفجيعة.
يذكر ان الخياط عمل مديراً للإعلام في وزارة الثقافة عام 2005، ثم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق والناطق الإعلامي باسم الاتحاد، ومن ثم امينا عاما للاتحاد، وله ديوان (جمهورية البرتقال)، واعتقل وسجن لانتمائه الى خطوط المعارضة اليسارية ضد النظام المباد.