شدد رئيس الجمهورية برهم صالح، على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على المكتسبات المتحققة بعد دحر عصابات "داعش" الإرهابية، مثمناً الدور الذي يقدمه افراد جهاز الأمن الوطني من خلال المعلومات الاستخبارية والأمنية، داعيا إلى تجاوز الصعوبات من اجل اعادة هيبة الصناعة العراقية ودورها في التنمية الاقتصادية.
وأفاد بيان رئاسي تلقته "الصباح"، بأن الرئيس صالح أكد، خلال استقباله أمين سر جهاز الأمن الوطني حميد الشطري والوفد المرافق له، "ضرورة تضافر الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على المكتسبات المتحققة بعد دحر عصابات داعش الإرهابية".
وثمن صالح "الدور الذي يقدمه افراد جهاز الأمن الوطني من خلال المعلومات الاستخبارية والأمنية، فضلاً عن أسهامهم في استتباب الأمن والحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين".وبحسب البيان فقد "جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات الأمنية والسياسية في
البلاد".
إلى ذلك، ذكر بيان لوزارة الصناعة، تلقته "الصباح"، أن رئيس الجمهورية استعرض، لدى استقباله وزير الصناعة والمعادن صالح عبد الله الجبوري "آخر تطورات ومستجدات القطاع الصناعي العراقي واهم الصعوبات التي تواجه هذا القطاع والسبل الكفيلة
بتذليلها".وشدد صالح على "ضرورة تجاوز الصعوبات من اجل اعادة هيبة الصناعة العراقية ودورها في التنمية الاقتصادية"، مؤكداً "اهمية التنسيق وبناء علاقات مؤسساتية فاعلة بين رئاسة الجمهورية ووزارات الدولة لتحريك عجلة الاقتصاد العراقي وتنويع موارد البلاد".
بدوره، استعرض الجبوري، وفقا للبيان، "اهم الخطط والبرامج التي اعدتها وزارة الصناعة والمعادن ضمن المنهاج الحكومي لتطوير الشركات الصناعية وجعلها في مصاف مثيلاتها العالمية وتشغيل المصانع وتوطين صناعات حيوية جديدة لتحقيق اهداف الوزارة في بناء صناعة حقيقية منافسة محليا واقليميا"،
مؤكدا "جهود الوزارة في وضع الحلول وتجاوز التحديات الكثيرة التي تواجه القطاع الصناعي المحلي".ودعا الجبوري إلى "زيادة الدعم الحكومي لتمكين وزارة الصناعة من تحقيق رؤيتها الستراتيجية بشكل عملي وواقعي وفق البرنامج الحكومي".