الأخلاق الطبية تنطلق من الأخلاق العامة.. أساساً

من القضاء 2019/09/21
...

بغداد / محمد اسماعيل
 
نظمت اللجنة الاجتماعية، في مجلس الكلمة التابع لكنيسة مار كوركيس الكلدانية،مؤخرا  ندوة عن “الطب والعلم والاخلاق” أدارها راعي الكنيسة هاني خميس، وقدم لها مسؤول اللجنة.. القائم على المنتدى عصام مسكوني، وحاضر فيها الطبيب والاعلامي والحقوقي جاسم العزاوي.
قارن الأب خميس، العلم باللاهوت: “تداخل متتابع يؤدي الى خدمة الانسانية” وقال مسكوني: “منتدى الكلمة يسعى لتنويع طروحاته في تناول شؤون العلم 
والاخلاق”.
أكد د. العزاوي: “الطب والصحة مصطلحان منفصلان، الاول يعني: مجموعة إجراءات تفاعلية تمثل إطارا عاما، والثانية: طاقة الانشطة المعاشة، نفسيا وبدنياً” مضيفا: “الصحة لا تعني خلو الجسد من الامراض، لكنها لا تمثل الخدمة المقدمة سعيا الى الشفاء وليس التعهد 
بضمانه”.
تابع: “يتميز ممارس الطب بحمل شهادة واستيفاء تدريب يؤهلانه لذلك” مشيرا الى ان: “الاخلاق معايير مقدسة، عبر تداول زمني، والخروج عليها يؤدي الى النبذ الاجتماعي والمهني.. حدودها من الصفر الى عشرات الآلاف، بل لا متناهية، وكل مجتمع يفهمها ويؤديها 
بطريقته”
بين د. جاسم العزاوي: “الاخلاق الطبية تبنى على الاخلاق العامة، أساسا لها، وهي ملزمة للطبيب.. مهنيا وقانونيا واجتماعيا” مستعرضا بدايات الطب لدى العرب.. الرازي وابن سينا: “انطلق من الفطرة البدائية، وبالتجربة وتراكم الخبرات، تحول الى قواعد أكاديمية تدرس في الجامعات”.