كركوك/ نهضة علي
نظمت شركات تجارية مختصة مهرجان التسوق المصري الاول في كركوك لعرض منتجات شركات مختلفة من عدة دول الى جانب منتجات لشركات مصرية، بهدف النفاذ الى السوق العراقية التي تعد من اهم اسواق المنطقة، فضلاً عن الاطلاع على واقع السوق ومعرفة متطلباتها.
المدير المفوض للشركة المنظمة وليد الراوي قال: ان "السوق العراقيةتمثل قبلة لشركات اقليمية ودولية، لاسيما انهاتوصف بالبكر وهذا يقود الشركات الى الدخول للسوق المحلية والاحتكاك بالجمهور ومعرفة توجهاتهم"، لافتاً الى انه "وبعد التنسيق مع الجهات المختصة بالشأن التجاري في المحافظة نظم مهرجان التسوق المصري الاول (بازار مصري ) في قاعة لايف ستي شمال مدينة كركوك للبيع المباشر بمشاركة شركات منتجة مصرية بعد اعفائها من الجمارك ما يحدث تخفيضاً في سعر البضاعة".
التبادل التجاري
ولفت الى انه "يحقق فوائد ومردودات عدة منها جذب المستثمرين واصحاب رؤوس الاموال بعد نقل رسالة الى الدول الاخرى بان المحافظة تنعم بالامن والاستقرار وتقام فيها حلقات التبادل التجاري، فضلاً عن مردودها الاقتصادي، من خلال استقبال المشاركين في المهرجان بتحريك السوق وتحقيق ارباح للفنادق والمطاعم وتوفير بعض البضاعة التي لاتوجد في السوق من بلد آخر او توجد بسعر اعلى وتعريف الناس بثقافة وصناعات دول اخرى"، مضيفاً ان" سوقهم اشبه بجناح من معرض بغداد الدولي".
خطوط الانتاج
عضو منتدى بغداد الاقتصادي جاسم العرادي بين ان "وجود شركات من مصر وغيرها من الدول، امر يحمل ايجابيات كبيرة، اهمها ان سوق العمل المحلية قادرة على استقطاب خطوط الانتاج الى العراق، وتحقيق شراكات نوعية تحقق الفائدة للصناعة الوطنية، لاسيما ان العراق يتمتع بميزة وجود السوق للبضائع داخل العراق".
شهادة ايزو
بدورها اكدت الدكتورة الهام صاحبة مركز لبيع المستحضرات العشبية الطبية والجمالية بانها فرحة جداً لان دعوة وجهت لها لتشارك في مهرجان التسوق المصري وعدتها فرصة مبهجة لتزور العراق بلدها الثاني الذي تحبه كثيراً منوههبانها سواء حققت مبيعات او لم تحقق الاهم لديها تسجيل المشاركة والتواجد في العراق، وبينت ان "بضاعتها من صنع محلي واعشاب طبيعية ولمنتجاتها شهادة ايزو".
نسبة المبيعات
بينما اكد صاحب شركة احمد حمامة انه "يعمل في مهنتهباختصاص التحفيات منذ اكثر من خمسين سنة بالوراثة وعمله يكون يدوياً، فضلاًعن استخدام الحرارة والتسخين بالكهرباء، وان اكثر نقوشه في التحفيات تعتمد على تراثهم المصري، والفن الفرعوني القديم مبيناً ان محله اجتذب الكثيرين، الا انه لايستطيع تحديد نسبة المبيعات بالمدة القصيرة من افتتاح السوق". وشهدت السوق اقبالاً من الاسر الكركوكية وتسابقا للشراء من المعروضات حسب الموديل الشعبي السائد في جمهورية مصر العربية كادوات المطبخ والبهارات المصرية والمواد العشبية المصرية والباكستانية ومعروضات لبعض التراثيات والافرشة والاثاث المنزلي .