معرض أربيل الدولي يتواصل وسط إقبال كبير

اقتصادية 2019/10/02
...

بغداد / متابعة الصباح 
 
 
يتواصل التفاعل في معرض اربيل الدولي بين الشركات المشاركة والتي لامس عددها الـ 300 من 24 دولة وجمهور الزائرين على اختلافهم مؤسسات او رجال اعمال ومواطنين، حيث توصلت الاطراف الى تفاهمات اولية لتعاون مستقبلي مشترك. 
وافتتح رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني المعرض بدورته الـ13 مؤكداً في حديثه ان"المعرض يعد مقدمة لاندماج التجار والمستثمرين وأصحاب رؤوس الاموال من داخل وخارج إقليم كردستان، بهدف عدم الاعتماد على مصدر دخل واحد في تأمين الواردات"، مبيناًان "حكومة إقليم كردستان ستعمل على تفعيل القوانين والقرارات التي من شأنها أن تسهّل عمل التجار والمستثمرين ،لاسيما فيما يتعلق بتسجيل الشركات في الإقليم"
واضاف "سنبذل كل الجهود لتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين ورجال الأعمال، ونعمل على جعل إقليم كردستان مركزاً للتجارة في المنطقة".
 
أزمة السكن
وقال رئيس مجموعة الحنظل الدوليةوديع الحنظل إن "مجموعة الحنظل الدولية شاركت في معرض أربيل الدولي، واظهرت مشاريعها الخاصة بالتطوير العقاري في بغداد وكركوك وغيرها من المدن، وان ستراتيجية المجموعة تتمثل بتخفيف ازمة السكن عبر المشاريع السكنية التي تعمل عليها حالياً"، مشيرا إلى أن "الأيام المقبلة ستكشف عن مشاريع جديدة ستقوم بها المجموعة في مختلف المجالات التي تعمل عليها" .
النشاطات الاقتصاديَّة
المختص بالشأن الاقتصادي هادي هنداس اكد ان "وجود الجهد الدولي يمثل فرصة مهمة لتطوير النشاطات الاقتصادية داخل البلد، عبر العمل على توريد التكنولوجيا المتطورة التي يملكها الجهد الدولي المتطور، لتسهم بشكل فاعل في تسريع عمليات البناء والاعمار التي ينشدها العراق خلال الفترة المقبلة".
واشار الى ان الجهد الدولي والمؤسسات المحلية العامة والخاصة تدرك اهمية 
التعاون وجدواه الاقتصادية لجميع اطراف العملية، حيث يملك العراق حجم عمل كبيراً يكاد ينفرد به عن العالم، في وقت تملك الشركات العالمية التكنولوجيا المتطورة التي تختصر الوقت والجهد في الوصول الى اهداف البناء والتنفيذ النوعي الذي يبحث عنه البلد". 
حجم المشاركة
واكد ان "مثل هذه المعارض بحضور نوعي دولي واقليمي لابد ان تكون مخرجاتها لصالح الاقتصاد الوطني، لاسيما ان حجم المشاركة المحلية واسع في هذه المحافل، رغم وجود بعض التفاهمات الاولية بين مختلف الاطراف الا ان الطموح اكبر من ذلك، ويمتد لعقد اتفاقات ثنائية، وهذا يتطلب ان يحضر اصحاب القرار في مثل هذه المحافل الاقتصادية المهمة".