نظمت نقابة أطباء العراق مؤخرا ، ورشة عمل، عن “دور الإعلام في إصلاح النظام الطبي” ، في قاعة “توفيق الفكيكي” في جمعية التدرن وأمراض الصدر .

تعد هذه الورشة هي واحدة من سلسلة ورشات عمل تواصل النقابة ، الهدف من تنظيمها هو دراسة الواقع واعطاء تصور عن النظام المنشود لخدمة المواطنين و تأمين سلامة المريض ومقدمي تلك الخدمة. 

 

محاضرات عدة 

حضر الورشة النائب الأول لنقيب الأطباء د. منتظر الفضلي ونائب نقيب الصحفيين أ. د. ناظم الربيعي، وتناولت: “صفات التعاون والانسجام والمعرفة والخبرة” و”الاعلام والعلاقة بين الطبيب و المجتمع.. ماضيا وحاضرا ودور الإعلام في معالجتها” و”نظرة عامة للخدمات الطبية ودور المجتمع في تطبيقها” و”الإعلام الإلكتروني” و”الاعلام والتثقيف الصحي” و”النظام الصحي المرجو في العراق” و”علاقة الطبيب بالمريض”حاضر فيها القاص عبد الستار البيضاني ومزعل الحاتم ود. احمد الرديني ود. سعد اللامي ،ود. صلاح الموسوي ،ود. ابتهال شكري، ود. حامد اللامي ،ود. سعد كامل ،ود. محمد حسن ود. امال سويدان.

 

أدوار واقتراحات 

ميز د. صلاح الموسوي، في محاضرته بين وزارة الصحة والنظام الصحي: “الوزارة هي التي تقود النظام، وتمنهج العلاقة بين الطبيب والمريض، اللذين يحتاجان ثقة متبادلة” مشددا: “الثقة بين الطرفين مؤشر مهم” وتساءل د. حامد اللامي، عن: “أهمية الخدمات التي يقدمها الاطباء الى مجتمع يهاجمهم؟

مجيبا: لابد من خلل” معرفا الصحة بأنها: “خدمة قائمة على جهد منظم” وللإرتقاء بالواقع الطبي، اقترح تعاون وزارات الصحة والتربية والتعليم العالي ومنظمات المجتمع المدني”.

أضاف د. سعد اللامي: “الآن لكل فرد فضائية، من خلال موبايله الشخصي؛ لذا يمكن للطبيب توظيف ذلك في إنصاف أدائه، مثلما يستخدمه الاعلام في كشف حقائق أخرى.

أشار د. محمد حسن الى البطاقة الذكية، وبينت د. آمال سويدان: “التثقيف هو تزويد الفرد والمجتمع، بمعلومات تساعدهما في فهم ما يدور حولهما من ظروف تتعلق بالسلامة الشخصية والعامة”. 

 

توصيات 

توصل المشاركون الى توصيات قرأها القاص عبد الستار البيضاني ود. حامد اللامي، أحيلت إلى اللجنة الخاصة؛ لعرضها على المؤتمر العام في نقابة الأطباء، الذي سيعقد لإصلاح النظام الصحي، وصولا الى معطيات تنفذ ميدانيا بالتعاون بين النقابة ووزارة الصحة والمنظمات المحلية والعالمية العاملة في العراق.

تلخصت التوصيات بوجوب تأمين وزارة الصحة المستلزمات المطلوبة لترصيد هذه الخدمة الضرورية، وتجسير العلاقة بين الطبيب والاعلام والمراجعين.