يعد التقدم في العمر أحد أسباب بطء عملية التمثيل الغذائي، لكن هناك أيضا عادات يومية سيئة، في حال التخلي عنها يمكن أن تحسن الأيض وترفع مستويات الطاقة والنشاط بالجسم، بحسب ما نشره موقع “Health Public Nutrition”.
عدم تناول الإفطار
إن تناول وجبة فطور مغذية يعد دائما بداية جيدة في الصباح، نظرا لأن عملية التمثيل الغذائي تكون بطيئة أثناء النوم، وبالتالي فإن تناول الطعام يمكن أن يساعد على تنشيط حرق المزيد من السعرات الحرارية طوال اليوم.
وبحسب المركز الطبي لجامعة راش فإن تخطي وجبة الإفطار “يعطي جسم الإنسان رسالة بأنه يحتاج للحفاظ على السعرات الحرارية بدلاً من حرقها”.
وينصح خبراء التغذية بضرورة تناول وجبة فطور تحتوي على عناصر مفيدة مثل البروتين والألياف والبيض والحليب والتوت والحبوب الكاملة.
ويوضح الخبراء أن تناول فطيرة محلاة في وجبة الإفطار لا يتم حرقها سريعا، وبالتالي تؤدي إلى بطء الأيض وعدم حرق سعرات حرارية كافية لتوليد الطاقة بالإضافة إلى الزيادة في الوزن.
قلة الحركة
يمكن أن يؤدي اقتصار الحركة على الانتقال من كرسي المكتب إلى السيارة ومنها إلى الأريكة إلى روتين متكرر يحول الجسم تلقائيا إلى وضع الحفاظ على الطاقة.
ووفقا لخدمة الصحة الوطنية البريطانية، “يُعتقد أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض، مما يؤثر في قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم وضغط الدم وتكسير الدهون”.
التكاسل عن ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة رياضات مثل الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة أو المشي على تنشيط معدلات ضربات القلب، مما يؤدي إلى سرعة حرق السعرات الحرارية.
وبحسب ما نشره المجلس الأميركي للتدريب: “تعد ممارسة التمارين الرياضية مكونا رئيسيا في عملية التمثيل الغذائي لأنها ترتبط ارتباطا مباشرا بكتلة العضلات. وكلما زادت نسبة النسيج العضلي النشط بالجسم زادت معدلات الأيض”.
شرب كميات مياه مناسبة
في دراسة نشرت في دورية “الغدد العلاجية والأيض”، وجد الباحثون أن شرب 500 ملم من الماء (حوالي 2 كوب) يزيد من معدل الأيض 30 %، وتستمر هذه الزيادة لأكثر من ساعة. ينصح خبراء التغذية بشرب الماء طوال اليوم ليبقى الجسم رطبا، ويحصل على فائدة إضافية تتمثل في عملية التمثيل الغذائي المعززة. وعندما تزيد حالات التوتر والقلق، ينتج الجسم هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي إلى زيادة الشهية، ويجعل الشخص يتوق إلى الأطعمة المريحة، ويقلل من رغبته في ممارسة الرياضة ويقلل من جودة النوم، وجميعها عوامل تؤثر سلبا في عملية الأيض.
وينصح الخبراء بضرورة السيطرة على التوتر والقلق والسعي إلى التحكم في مستويات الإجهاد، يمكن لإدارة الإجهاد من أجل رفع معدلات حرق السعرات للحفاظ على نشاط الجسم وتجنب زيادة
الوزن.