{دافوس الصحراء} يجتذبُ كبرى المؤسسات الماليَّة

اقتصادية 2019/10/28
...

عواصم / وكالات
 
تنطلقُ، اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات النسخة الثالثة لمنتدى الاستثمار السعودي "دافوس الصحراء"، الذي يهدفُ إلى جذب مستثمرين إلى المملكة من أجل تحقيق أهداف وخطط السعودية الطموحة لإنعاش الاقتصاد.
ويسعى المنتدى الذي تمتد فعالياته على مدار ثلاثة أيام، إلى تقديم السعودية كوجهة تجارية واستثمارية مربحة، في إطار مسعاها لتنويع اقتصادها وتمهيد الطريق لمبادرات جديدة وعقود بمليارات الدولارات. ومن المقرر أنْ تشارك في النسخة الحالية من المنتدي، عشرات الشركات العالمية من بينها 25 شركة وبنكاً استثمارياً من الولايات المتحدة، الاقتصاد العالمي الأكبر.
ويترأس وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين وفد بلاده في "دافوس الصحراء" الذي ستبدأ فعالاياته الثلاثاء.
ويشمل برنامج "دافوس الصحراء"جدول أعمال غنياً يتضمن أكثر من 47 جلسة ونقاشات مفتوحة وورش عمل، إضافة إلى منتديات جانبية تجيب عن تساؤلات واستفهامات ستراتيجية عن وضع الاقتصاد والاستثمار المحلي والإقليمي والعالمي.
 
مستقبل الاقتصاد العالمي
ولا يمثل منتدى الاستثمار السعودي الحدث الاقتصادي الأكبر في المملكة أهمية للاقتصاد السعودي فقط، بل يشمل المنطقة، ويعدُّ مؤثراً في مستقبل الاقتصاد حول العالم.
ويعدُّ المؤتمر حدثاً سنوياً يهدف إلى المساعدة في جذب رؤوس أموال أجنبية بمليارات الدولارات للاستثمار.
وشهدت النسخة الماضية من منتدى الاستثمار السعودي الإعلان عن مشاريع بمليارات الدولارات، مثل ما تم في العام 2017، حيث الانطلاقة الأولي للمنتدى. والتي حققت نجاحاً كبيراً، وذلك بمشاركة أكثر من 3800 مشارك يمثلون أكثر من 90 دولة.
 
جدول أعمال المنتدى
وجدول أعمال المنتدى، بحسب الوكالات الإخبارية العالمية، يناقشُ اقتصاد المرأة وما إذا ما كانت التطورات الحالية ستعزز شمول دخول السيدة لكثير من محركات الاقتصاد، مستعرضين تجربتي اليابان والصين، في وقت سيكون التساؤل الرئيس هنا عما هي السياسات العامة وستراتيجيات المنظمات التي يمكن أنْ تساعد في تطوير منظومة شمول المرأة في الاقتصاد. وتظل التحديات المالية أحد أبرز الاستفسارات القائمة عالمياً، وهذه المرة تجاه الوضع في أوروبا، إذ تخصص جلسة معنيَّة فقط بالإجابة على ماذا بعد في أوروبا، وتحديداً كيف يمكن لحكومات هذه القارة دفع الابتكارات في الأسواق المالية، بينما في الملف الدولي، تطرح المبادرة سؤالاً عن قدرة الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية إيجاد طرق للالتقاء مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
 
بيئة الاستثمار العالمي
كما خصص ضمن المحاور تساؤلٌ بشأن ما هو قادم للقارة الإفريقية خلال العصر الجديد، خصوصاً على صعيد محركات التحول. بينما سيوجه النقاش عن البرازيل استفهاماً حول ما يمكن أنْ تقدمه بيئة الاستثمار العالمي من أجل عودة البرازيل إلى مسار كبار العالم في الأعمال.
بجانب ذلك سيكون موضوع منطقة الشرق الأوسط محط تساؤل مهم، وتحديداً حول ما إذا كان بإمكان المنطقة التحول إلى دار قوة استثماريَّة دوليَّة، في وقت سيبحث استفهام آخر حول ما هو قادم عن قارة آسيا، وأخيراً سيكون التساؤل وفي آخر جلسة بالمنتدى عما هو قادم في "مجموعة 
العشرين".