الى ثوار تشرين
***
تلهثُ البنادقُ فزعة من سعادة الشمس
بينما الطلقةُ تهبطُ من قبةِ مطعمٍ علامته الدامغة
نجمة تتربع على عرش منخور
وهلال يتدلى بلا مأذنة
وشاحه احمر
وصرخته نميمة ،
حكمته نحر طيورٍ في الثكنات
ولغزه يتأرجح بين عُري النظرات المسفوحة على الوجود الممتلىء.
المطعم منقرض في إشعال شموع تحرث حقول العاشقين ،
امتهن رصد غابة غزلان تتعرق كلما لامسها الضُّرُّ.
من رعونةِ يقينه الأسود .
والألسن ترقص في افواه معطوب
ومنزلقة نحو هاويتها .
يلقنون هراواتهم شخير عقائد كلما تنفس الفجر رذاذ غاياتنا ......
الهطول بلون الارض
والصعود فخاخ أنبياء ،
ريح تحمل أجنات ساحة التحرير
وزهور حديقة الأمة
وحمامات فائق حسن .
الأناشيد تعزف مع أصوات محرك التوك توك
والتوك توك ارتدى وقار الجكسارات
حين الأخيرة جادة لالتهام الفراغ
وحالمة كقائد أُورْكِسْتْرَا ..
فراغاتنا جراح
وثمة لا فرصة للرقص مع صليب
معقوف .
كلُ شيء معطل هنا
الحكومة سُرقَ معطفها الصيفي
التكنلوجيا تتأملنا بعينٍ واحدةٍ
الأخلاق في اجازة مفتوحة
والضمير في قيلولته الابدية
الحي الوحيد هو الرصاص
والماء فقد حنجرته
ولَم يستر عريه بخاره المتقد ،
وللدخان فحيح حوافر في عيون الصبية...
والصبايا ...
والقطط ...،
فعلام العجب :.
الوردُ ذابلٌ
والقمرُ نعسانٌ
والحبيبُ ذائب ٌ في حبيبتهِ في ساحة التحرير ْ