رعى العراق المؤتمر الدولي الاول للعلوم الانسانية والتكنولوجيا الذي عقد في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع جامعات البلقاء الاردنية وهمدرد الهندية وبيرليس الماليزية، وبحث محاور اقتصادية وعلمية مختلفة كأثر المناخ في التلوث الغذائي، وحقل الطاقة.
وشاركت شخصيات اكاديمية معروفة على المستوى المحلي والعربي والعالمي في المؤتمر الذي أقيم برعاية كلية بغداد للعلوم الاقتصادية الجامعة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في شرم الشيخ للفترة من 28 الى 30 تشرين الاول، كما شهد اليوم الاخير منه تنظيم ورشة عمل بعنوان الموائع
الذكية.
النخبة العلميّة
جاء في كلمة رئيس المؤتمر الفخري عميد كلية بغداد للعلوم الاقتصادية الجامعة الاستاذ الدكتور لبنان هاتف الشامي التي ألقاها نيابة عنه رئيس الوفد العراقي المشارك في المؤتمر الدكتور عادل سلمان: “انه لمن دواعي سرورنا ان نفتتح هذا الملتقى العلمي الواعد المنعقد على ارض الكنانة (جمهورية مصر العربية) الشقيقة في شرم الشيخ، ولقاء هذه النخبة العلميّة المحترمة”.
خطوة فاعلة
وأضاف ان “هذا المؤتمر يعد خطوة فاعلة لغرض مد أواصر العلاقات الثقافية والعلمية بين الجامعات والكليات على مستوى العالم، الامر الذي يشجع الجميع على السير قدما نحو إيجاد فرص كهذه تنتج مثل هذه اللقاءات خدمة للعلم والمتعلّمين على جميع المستويات”.
التقدم البشري
وبيَّنَ أنّ “المؤتمر يهدف الى تقديم وعرض رؤية تحليلية في العلوم الانسانية والاعمال التجارية والاقتصادية والعلوم التطبيقية والهندسة وتقنية المعلومات ونظمها، وما يتبع هذه العلوم من تطورات واثرها في عجلة التقدم
البشري” .
وتابع “وفقا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات الدولية، ينعقد هذا المؤتمر العلمي الدولي للعلوم الانسانية والتكنولوجيا من خلال الجهود المتميزة التي قامت بها اللجان التحضيرية والعلمية، لهذا
المؤتمر”.
لجان المؤتمر
يذكر أنّ لجان المؤتمر تضمّ العديد من الشخصيات العلمية المتميزة من العراق وماليزيا والهند والاردن، ومن المقرر ان تكون الاستاذ المساعد الدكتورة كوثر عبود نعمة رئيسة قسم علوم الحاسبات في كلية بغداد للعلوم الاقتصادية الجامعة من العراق احد اعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر.
وأوضح :”تناول المؤتمر العديد من البحوث العلمية التي تمّ توزيعها بين محاورعدة، والتي نتطلّع من خلالها الى جعل هذه البحوث منطلقات مهمة ذات فائدة في حياتنا اليوميّة”.
وأشار الى ان “المؤتمر تضمن محاور في الطب والتكنولوجيا والاقتصاد والعلوم الانسانية، كأثر العناصر المناخية في التلوث الغذائي، حقل الطاقة، وازدواجية النص الجنائي، وجريدة الترقي صفحة من تاريخ ليبيا الثقافي في العهد العثماني، وتأثير العلاج الاشعاعي على المناطق الحرجة (القلب، الكبد، الرئة) لمريضات سرطان الثدي”. وفي ختام المؤتمر وزعت الشهادات التقديرية بين المشاركين
والباحثين.