شدد النائب الاول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، على اهمية اعادة تفعيل المجمع العلمي العراقي ورفده بجميع مقومات النجاح كونه الواجهة الحضارية والعلمية لبلدنا، في حين اشاد بدور الاسرة الصحفية الوطني والمهني الذي اضطلعت به والتضحيات الجسام التي قدمتها من اجل تأدية الواجب.
وافاد بيان لمكتبه، تلقته "الصباح"، بان "الكعبي زار أمس المجمع العلمي العراقي، وكان في استقباله رئيس المجمع عبد المجيد الناصر، واستمع الى اهم المشاكل التي يعاني منها المجمع، كما اطلع على مجموعة من المخطوطات النادرة للمصحف الشريف وعلى عدد من الكتب النادرة واهميتها لطلبة الدراسات العليا".
وذكر الكعبي، بحسب البيان، ان "هذا الصرح العلمي عانى الكثير خلال السنوات الماضية جراء الاهمال ومنعه من ممارسه دوره العلمي الفاعل ومنح المشورة العلمية وبجميع الاختصاصات للجهات التي تسعى الى الاستفادة من هذه المشورة وبشكل كامل من علماء قدموا الكثير وما زال بمقدورهم العطاء".
واضاف عضو هيئة الرئاسة، ان " المجمع هو واجهة علمية للبلد ككل، وتضم خبراء بمختلف التخصصات العلمية من تاريخ وجغرافيا وقانون وتخصصات علمية وطبية، ولا بد من ان يأخذوا دورهم الحقيقي بالاطلاع على جميع مشاريع القوانين قبل المضي بتشريعها لضمان رصانتها من جميع النواحي".
من جانبه، بين الناصر، ان " المجمع يعمل حاليا بقانون اقر في العام 2009 بثغرات كبيرة، وهو بحاجة الى تعديل جوهري يعيد للمجمع رصانته وهيبته، كما يجب اعادة تشكيل المجلس المكون من 41 عضوا منهم رئيس ونائب وامين واعضاء".
وعلى صعيد اخر، اشاد النائب الاول لرئيس مجلس النواب، بالاسرة الصحفية ونقيبها للدور الوطني والمهني الكبير الذي اضطلعت به والتضحيات الجسام التي قدمتها من اجل تأدية الواجب.
وشدد الكعبي، خلال زيارته لنقابة الصحفيين العراقيين برفقة النائب وجيه عباس، وبحسب بيان اخر، تلقته "الصباح"، على"اهمية اشراك النقابة في مناقشة تشريع القوانين لما للاسرة الصحفية من دور فاعل في بناء البلد".
الكعبي اكد، ان "نقابة الصحفيين العراقيين وما تمتلكه من تراكم في الخبرات والمؤهلات المهنية وتفاعل مع المجتمع بكل جوانب الحياة لا بد من ان تكون في مقدمة النقابات التي يعتد بمشورتها في بناء البلد وفق الصيغ العلمية التي نطمح جميعا للارتقاء بها" .
واشار الكعبي الى ان "رئاسة البرلمان وضمن توجهاتها الجديدة ستشرك النقابات والمنظمات المهنية في اية مشاريع قوانين ادراكا منها لما يمكن ان تحقق هذه المشاركة من سداد في الرأي والالمام بكل الجوانب المتعلقة بهذه القوانين" مشيدا بـ"دور النقابة في تعزيز مكانة الصحفي في المجتمع العراقي والارتقاء بالعمل الصحفي بما ينسجم وتطلعات العراقيين عامة" . بدوره، استعرض نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، "نشاطات النقابة في تطوير مهنية العمل الصحفي والارتقاء به بما ينسجم والتطور الكبير الحاصل في المجالات التقنية والوسائل المتقدمة في ذلك والجوانب الفنية والمهنية الاخرى الى جانب ما تقدمه النقابة من خدمات لعموم الاسرة الصحفية واحتضانها لعوائل شهداء الصحافة" .