واشنطن/ وكالات
نشر مجلس النواب بالكونغرس الأميركي، نص شهادات مسؤولين اثنين في البيت الأبيض، قد تعزز موقف المطالبين بعزل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب. وأصدر كل من رئيس لجنة الاستخبارات، آدام شيف، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، إيليوت أنغيل، والقائمة بأعمال رئيسة لجنة المراقبة والإصلاح، كارولين مالوني، بيانا مشتركا حول الشهادات التي تم الإدلاء بها في إطار التحقيق، من قبل نائب مساعد الرئيس الأمريكي، تيموتي موريسون، والمستشارة الخاصة لنائب الرئيس الأميركي لشؤون أوروبا وروسيا، جينيفير وليليامس. وقال رؤساء اللجان الـ 3: “تظهر الشهادات التي نشرت أن مكالمة الرئيس ترامب الهاتفية مع الرئيس الأوكراني (فلاديمير) زيلنسكي في 25 تموز الماضي أطلقت على الفور أجراس الإنذار في جميع أنحاء البيت الأبيض. اذ قدم الشاهدان معلومات مباشرة بعد الاستماع شخصيا إلى المكالمة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض”. وأوضح البيان أن موريسون “أكد شهادة السفير تايلور أمام اللجان حول أن الأوكرانيين قيل لهم إن المساعدة العسكرية الأمريكية، وليس فقط اجتماع البيت الأبيض، كانت مشروطة بإعلانهم الرسمي عن التحقيقات السياسية التي أرادها الرئيس”. وتابع رؤساء اللجان الـ 3: “بالإضافة إلى ذلك، في أعقاب اجتماع 1 ايلول الماضي، بين الرئيس زيلينسكي ونائب الرئيس (مايك) بينس، أكد السيد موريسون أن السفير سوندلاند أبلغ أحد كبار مساعدي الرئيس زيلينسكي بأن المساعدات العسكرية الأمريكية مشروطة بالتحقيقات. وأبلغ السيد موريسون جون بولتون (المستشار السابق للبيت الأبيض للأمن القومي) بالاجتماع وأخبره السيد بولتون بالذهاب لرؤية المحامين، وهو ما فعله”.
وأردف البيان: “وشهدت وليامز بأن طلبات الرئيس كانت غير عادية وغير مناسبة وألقت الضوء على الدوافع الأخرى المحتملة وراء تعليق المساعدة الأمنية، كما أكدت، مثل فيندمان، أن الرئيس الأوكراني ذكر على وجه التحديد (اسم شركة) بوريسما خلال المكالمة رغم أن سجل المكالمات في البيت الأبيض لا يعكس ذلك. والأهم من ذلك أن السيدة ويليامز شهدت أيضا أنه في منتصف شهر آيار الماضي، أصدر الرئيس ترامب تعليمات إلى نائب الرئيس بينس لإلغاء خطط حضور حفل تنصيب الرئيس زيلنسكي قبل تحديد الموعد”.
وختم رؤساء اللجان الـ 3 البيان بالقول: “نتطلع إلى شهادة علنية لكل من هؤلاء المسؤولين”.