عن مشروعه قال لـ"الصباح" : بدأت بشراء الحيوانات المنزلية بعد ان بحثت عنها في الانترنت وعن طريقة تربيتها حتى صار عندي محمية حيوانات خاصة وبدأت بنشر نشاطاتي على مواقع التواصل حتى صار لي اسم واحب الناس فكرتي وبدأ الاشخاص بالتوافد الى بيتي لالتقاط الصور مع الافاعي والسلاحف " .

انضم مهدي الى منظمة تعنى بالنشاط البيئي تديرها مجموعة من المختصين بالاحياء والبيئة وبعدها اسس فريقه التطوعي الخاص " منقذو الحياة البرية " ليساعد الناس بالتعرف على انواع الحيوانات الخطرة منها والاليفة.

هدف الفريق كما اشار مؤسسه " اقامة مهرجانات توعوية في الاماكن العامة والمدارس لدعوة الناس الى عدم قتل حيوانات الشوارع حتى لو كانت خطرة فهي بالتأكيد لها دور كبير في البيئة، اضافة الى اعطاء النصائح الوقائية في حال تعرض احد الى لدغة او عضة من حيوان سام وكيفية التعامل مع الجرح ريثما يصل الى المشفى ".

قرر مهدي مؤخراً افتتاح ملتقى عام لاستقبال الناس من محبي الحيوانات، فأسس مطعمه الفولكلوري الخاص ووضع فيه بعض الزواحف والحيوانات المائية والطيور ويستعد ايضاً لاستقبال الرحلات المدرسية وتعريفهم على الحيوانات الموجودة في المطعم .

في ختام حديثه وجه مهدي ليث رسالة الى الناس قائلاً " الحيوانات ملك للجميع  وهي ارث طبيعي وجزء لا يتجزأ من وطننا وعلينا ان نحب كل ممتلكات هذا الوطن" .