أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إطلاق أكبر مشروع سكني من نوعه في العراق بتخصيص مساحات أراض واسعة في كافة المحافظات وتمليكها للمواطنين المستحقين من الطبقات الفقيرة ومن لا سكن له بالمجان، وبشأن الكابينة الحكومية أكد أنه لا يمكن الانتظار أكثر لاستكمالها مؤكداً تقديمها بشكل كامل خلال الأسبوع المقبل. وكشف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء، عن إطلاق مشروع سكني هو الأكبر من نوعه في العراق في مختلف المحافظات، ويشمل توزيع أراضٍ مملوكة للدولة بين المواطنين وتمليكها لهم "مجانا"، موضحاً أنه "سيجري تنفيذ المشروع من خلال تخصيص مساحات كبيرة قرب المدن في كافة المحافظات تصل الى مئات الآلاف أو ملايين الامتار المربعة، حيث تتم الاستعانة بالجهد العسكري وجهد الوزارات المختصة لتشييد البنى التحتية على تلك الأراضي لتكون جاهزة للفرز والتوزيع". كما تطرق عبد المهدي إلى الكابينة الحكومية والوزارات المتبقية فيها، وقال: "لا يمكن الانتظار أكثر بقضية الوزارات الثماني المتبقية، فلقد وصلت الأمور إلى أقصى مدياتها، وأدعو الكتلتين (البناء والإصلاح) للاتفاق وعبور هذه النقطة"، وأكد عبد المهدي، أن "الجهود متواصلة ليلاً ونهاراً للتقدم بمشروع فتح المنطقة الخضراء"،
وحول الزيارة الحالية التي يقوم بها زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أكد عبد المهدي أنه ينظر للزيارة بـ"إيجابية وترحيب"، مبينا أنه سيعقد لقاء مهما معه (اليوم الخميس).
وعقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية أمس الثلاثاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، حيث قرر المجلس نقل ملكية الارض المشيدة عليها العمارات لمشروع بسماية السكني الى هيئة الاستثمار مقدمة لنقلها للمواطنين مما يمكنهم من تحقيق شروط الائتمان والاستفادة من القروض المصرفية ويسهم في علاج أزمة السكن.