تأمل د. عادل هاشم الميالي.. التدريسي في الجامعة المستنصرية / قسم الاعلام، اعمالا تلفزيونية.. محلية وعربية وعالمية، مستوحاة من الواقعية الايطالية، والرومانسية الاجتماعية الاميركية، وهو ينتقي «سارة خاتون» أنموذجا للعمل الذي يشد المشاهدين.

وقال د. الميالي: «تبقى تلك الاعمال عالقة في الذاكرة.. سنوات وربما عقودا، بحيث يشعر المتلقي بالحنين الى معاودة مشاهدتها؛ لأنها ملتصقة بالعاطفة وتحدي المعوقات التي تعترض مسيرة حياة الانسان» متابعا: «مسلسل سارة خاتون، اعتقده نقلة نوعية في الدراما العراقية، وان كان هو نتاج المرحلة المعاصرة وبعض الوجوه قدمت للمرة الاولى، لكن أشعر بصدق الاداء وعفويته والاسترسال في تقديم كل ما يحتويه من فكرة وشخوص وديكور واكسسوارات.. تشبع بالدور وتقمص شخصية.. مشاهدته استغراق في رحلة جميلة.. ممتعة، تنقل المتلقي.. عبر الشاشة.. الى تلك المرحلة الزمنية، وهذه هي القدرة الابداعية للممثل عندما يحتوي على جمهوره بكل جوارحه، وبالتالي يعيشهم تفاصيل الشخصية».

و«سارة خاتون» من تأليف حامد المالكي وتمثيل د. فاضل خليل وريام الجزائري ود. شذى سالم ود. سهى سالم وسامي قفطان.. إخراج صلاح كرم، عرض عام 2006 من قناة “الشرقية” مجسدا حياة الفتاة الأرمنية سارة إسكندريان المشهورة بـ «سارة خاتون» في حقبة مهمة من تاريخ العراق الحديث.