أقيمت في ميسان وسط ساحة الاعتصام، مجموعة من الفعاليات عبر من خلالها الميسانيون عن وعيهم ومطالبهم السلميَّة.
وقال محمد حسين (أحد المتظاهرين): "منذ الصباح ونحن متواجدون هنا في أجواءٍ مفرحة، شارك فيها المتظاهرون بمبادرة جميلة، وهي التبرع بالكتب لنشر ثقافة القراءة بين الجميع".
وتضمن "الرصيف المعرفي" العديد من الأنشطة كالرسم المباشر، والرسم على وجوه الأطفال، كما أنَّ هناك جداراً علقت عليه الأمنيات، ومطالب المتظاهرين، تتخللها أناشيد حماسيَّة وطنيَّة، ومسرحيات أقامها الشباب. وتحدثت زينب ياسر (إحدى المبادرات في الرصيف) "قمنا بتوزيع مجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة بين التنمية البشرية، وتطوير الذات، والرواية والشعر والفنون، بين المتظاهرين لتبادل الآراء والأفكار، والحث على القراءة، والتأكيد على سلميَّة التظاهر". ويأتي الرصيف المعرفي فعالاً في وقت شهدت به مدنٌ أخرى تخريباً وتدميراً للمباني وحرقاً للعجلات.
وتضيف ياسر: "نحن نؤكد ضرورة القراءة واستمرارها حتى بعد تحقيق مطالبنا، والعودة الى منازلنا، وأنْ يبقى الرصيف دائماً بنشاطاته ويستقطب المزيد من الرواد ليصبح أحد معالم المدينة".