أضفى الجمال الكلاسيكي الهادئ، الذي ورثته من القرون الوسطى، سحراً غامضاً على مذيعة الفضائية السورية مروى عودة، معرفة نفسها: فتاة تحب الحياة.. سعيدة لوجودي مع عائلتي وأصدقائي" مؤكدة: "عملي كمذيعة جعلني أخاف من الحب لأنه لم تعد عندي ثقة بالشخص الذي يحب مروى لشخصيتها وصفاتها وطباعها أو يحبني كمذيعة في التلفزيون".
أضافت: "لا أخاف الكاميرا لذلك صقلت موهبتي بالدراسة الأكاديمية.. أدب عربي ودبلوم إعلام" متابعة: "مهنة المذيعة لا تسرق الفتاة من حياتها الخاصة؛ فالإنسان الناجح ينسق بين حياته الشخصية والعملية".
وأشارت الى أن "الإعلام العربي عموماً والسوري حالياً، يتقدم بطريقة صحيحة وسريعة.. تطور واضح ورؤية مشغولة جيداً؛ ما يدعو للتفاؤل وأتوقع مستقبلاً ناجحاً للإعلام السوري والعربي إن استمر بروح التجدد وزجّ الشباب واستقبال الأفكار المطروحة وتنفيذها" موضحة: "طموحي لا ينتهي.. الآن أنا مذيعة هواء لساعتين يومياً على الفضائية السورية، وقبلها كنت صحفية في موقع إلكتروني ومراسلة حربية وأفكر بالتمثيل ولديّ محاولات في الكتابة والغناء.. كل شيء فيه عرض كاميرا أو فن مرتبط بالطاقة الهائلة أحبه".