تسهمُ الإذاعة والتلفزيون في تفعيل الإرشاد الاجتماعي، وصولاً الى بناء نسيج سليم، من خلال برامج وتقارير، تعمل على تحقيق الاستقرار الأسري. وقالت الكاتبة ولاء
تحسين.. صحفية مصرية مقيمة في الإمارات: "لكي يكون للإذاعة والتلفزيون أثرها المنشود في المجتمع عليها أن تكون انعكاساً لنبض الواقع بكل طموحاته وعثراته، وان يكون المستمع والمشاهد جزءاً فاعلاً واساساً في بناء الهيكل التنظيمي لهذه الصروح، من خلال برامج ودراما تواكب الانفتاح الكوني عبر الفضاء المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي" مؤكدة: "لا بد من توفير مساحة للحرية والديمقراطية، تستظل بها هذه النوعية من البرامج؛ لتستقطب
تفاعلاً".
وأشارت الى ان "الدراما تصنع القدوة الذي بإمكانه ان يوجه أجيالاً باختلاف الطرح الذي يقدمه والقيم التي يبثها في الأعمال وقد تكون القدوة في صور شتى" مبينة: "لا بد من إيجاد منظومة للشباب تقوم بمبادرات انسانية مجتمعية تسلط الضوء على تطلعاتهم.. تتابع تلفزيونياً
واذاعياً".من جانبها ترى الإعلامية اللبنانية نور مخدّر، ان: "ما زال للراديو دور رئيس في الحياة اليومية، ويمكن إبراز ذلك من خلال إنشاء برامج خاصة بالاستماع الى القصص والتقارير والأخبار وغيرها من البرامج، وبالتالي تبرز اهمية الراديو عبر تقديم برامج اجتماعية وثقافية تسهم في التوعية بمواضيع عامة تمس حياة الفرد اليومية ومواضيع إرشادية من خلال فتح باب الحوار والنقاش بشأن قضايا محددة او تقديم معلومات للمستمعين بأسلوب سريع وحيوي.. غير استهلاكي".