نصائح غير متوقعة لتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد

من القضاء 2019/11/29
...

الصباح / وكالات 
 
في تقريرها الذي نشره موقع “ذا هيلثي”، قالت الكاتبة تينا دونفيتو إنه لا أحد يريد أن يمرض، لكن الحصول على لقاح الإنفلونزا وحمل بعض المناديل للحفاظ على نظافة يديك ليس كافيا على صحتك خلال هذا الشتاء، وأكدت الكاتبة ضرورة تجنب المصافحة؛ ففي المرة التالية التي يقترب فيها شخص ما من راحة يدك لمصافحتك، حاول استخدام القبلة الهوائية بدل ذلك، وإذا لم تتمكن من تجنب المصافحة، فينبغي ألا تلمس وجهك بعد ذلك لمنع الجراثيم الموجودة على يديك من الانتقال إلى أنفك وفمك. والقيام بالتمارين بنسق معتدل، من ثلاثين إلى ستين دقيقة يوميا من شأنه أن يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يعزز الاستجابة المناعية للجسم
أفادت الكاتبة بأنه يمكنك المحافظة على إسفنجة مطبخك خالية من الجراثيم عبر وضعها في الميكروويف لمدة دقيقتين يوميا. وهذا من شأنه أن يقتل 99 بالمئة من الكائنات الحية الدقيقة، وفقا لدراسة أُجريت في جامعة فلوريدا..
وفقا لخبيرة التغذية بالينسكي وايد، فإن 80 بالمئة من الجهاز المناعي موجود في القناة الهضمية، لذلك قد تعزز المجموعة المتنوعة من بكتيريا الأمعاء السليمة الجهاز المناعي، مما يسمح لجسمك بمكافحة العدوى والأمراض الشائعة بشكل أفضل..
، وشددت بالينسكي وايد على ضرورة محاولة تناول ما لا يقل عن ثلاثين غراما من الألياف الموجودة في الأطعمة الكاملة يوميا، وتوفر الأطعمة الغنية بالألياف مصدرًا لمعينات البريبيوتيك التي تمثل غذاء للبكتيريا الموجودة في أمعائك، والتي قد تساعد بدورها على زيادة تنوع سلالات البكتيريا الصحية. وإن النوم ساعات أقل مما أوصت به المؤسسة الوطنية الأميركية للنوم، أي من سبع إلى تسع ساعات يوميا، يجعل جسمك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، لذا أكد الدكتور زبكين أن النوم جزء مهم من الصحة العامة، ونقص النوم يمكن أن يزيد التعرض للإصابة بالأمراض.
تحتوي الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على قوة جهازك المناعي. وأظهرت إحدى الدراسات أن مركبات الفلافونيد في النباتات -بما في ذلك التفاح والتوت- التي تعمل كمضادات للأكسدة، حمت المشاركين الذين تناولوها من نزلات البرد بنسبة أعلى من 33 بالمئة من المشاركين الآخرين
 
انظر للجانب الإيجابي
أوردت الكاتبة أن الأبحاث أثبتت دور التوتر في التأثير سلبا في جهاز المناعة. ووفقا للطبيبة النفسية ديبورا سيراني، فإن الإجهاد يزيد مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن وضع الجسم في حالة تأهب قصوى. ونتيجة لذلك، يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم لدينا أكثر من اللازم؛ مما يؤدي إلى تراجع أداء وظائف الجسم المناعية. لذلك، نصبح أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات البكتيرية والفيروسية ونمرض 
بسهولة.
ويمثل الماء عنصرا ضروريا كي يحافظ جسمك على الأداء المطلوب، ويساعد الحفاظ على رطوبة الجسم على تعزيز قدرة جسمك على مكافحة العدوى، لذلك حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميا.