أسلحة آسيوية

الرياضة 2018/11/23
...

كاظم الطائي
تواصل المنتخبات الاسيوية استعداداتها لبطولة الامم القارية بكرة القدم ونظمت لها مناهج للقاءات تجريبية ومعسكرات داخلية وخارجية لا تتوقف حتى اخر لحظات حزم حقائبها الى المدن الاماراتية مطلع العام المقبل وبدء منافسات دوري المجموعات بمشاركة 24 فريقا وزعت بين ست منها . حراك فرق مجموعة منتخبنا الرابعة شهد اجراء مباريات تجريبية مع فرق زائرة اقامت معسكراتها في ملاعب خليجية وخارجها كان بينها لقاء اسود الرافدين وبوليفيا في الامارات انتهى بتعادل سلبي في حين جرب الايرانيون اسلحتهم في مواجهات اكثر اثارة ابتسمت لهم امام ترينيداد وتوباغو منتصف الشهر الحالي بفوز معنوي قوامه هدف من دون رد وتعادلوا مع منتخب فنزويلا بهدف لكل منهما وتخطوا عقبة بوليفيا بكرتي مهدي ترابي وعلي رضا جهانبخش مقابل هدف وحيد. منتخبا فيتنام واليمن خضعا ايضا لمباريات اعدادية تناسب طموحهما بمجاراة فرق المجموعة في البطولة الاسيوية والاول يخوض رابع مشاركة في النهائيات القارية لم يحصد سوى المركز الرابع مرتين في نسختي العام 1956 و1960 وخرج من ربع النهائي في نسخة 2007 امام فريقنا بهدفي الكابتن يونس محمود وهذه هي المرة الثانية لكرة اليمن التي وصلت لنهائيات 1976 تحت اسم اليمن الجنوبية . اكثر المنتخبات جاهزية للمشاركات الدولية وصاحب التصنيف الاعلى بين الفرق الاسيوية هو الفريق الايراني الذي وصل للمونديال خمس مرات وقدم مستويات ونتائج رائعة في روسيا في كاس العالم الاخيرة امام اسبانيا والبرتغال والمغرب وترك انطباعات حسنة عن اللعبة في القارة وستكون المواجهة معه مثيرة وتحظى بالترقب لبيان قمة الترتيب في المجموعة الرابعة وتبقى الفرصة متاحة للخاسر لنيل البطاقة الثانية او حصد احدى بطاقات المركز الثالث الاربع المتاحة امام المجموعات الست. منتخبنا فاز بكأس الامم الاسيوية مرة واحدة في 9 مشاركات وكسب الفريق الايراني اللقب في ثلاث نسخ في اعوام 1968 و1972 و1976 من بين 14 نسخة وصل فيها للنهائيات ويقوده منذ العام 2011 البرتغالي كيروش وتضم اوراقه العديد من لاعبي الخبرة والشباب امثال جلال حسيني وهاشم بيك زاده واحسان حاج صفي ومهرداد بولادي وترابي وعلي رضا واشكان ديجاجاه لاعب فولهام ومسعود شجاعي لاعب لاس بالماس وجواد نيكونام وتيموريان وغيرهم واغلب تشكيلته من اندية محلية بينها الاستقلال وبيروزي وسباهان ونفط طهران وفولاذ . منتخبنا الذي يشرف عليه السلوفيني كاتانيتش بمساعدة الكابتن احمد خلف والملاك الفني والاداري لم ينه كامل برنامجه وفي جعبته مواجهتي الصين في معسكر قطر وفلسطين والبحث عن منتخب بديل عن سلطنة عمان الذي اعتذر قبل ايام عن اجراء لقاء ودي مع كرتنا لاتمام اخر منهاجه والتوجه الى الامارات باسلحة مضافة بعد ان ترك في مفكرته ملاحظات ما حصل في مباريات سابقة خاضها مع الكويت والسعودية والارجنتين وبوليفيا فهل سيرفع لواء التحدي ام انه يترك التنافس لمشاركة لاحقة؟.