هيلين بامرني مراسلة أخبار ..عملت في قنوات الرشيد وزاكروس ومحطتها الاخيرة آسيا، مكتسبة موهبتها من الأسرة؛ فوالدها الصحفي بامرني صلاح الدين، الذي زرع حب الاعلام في داخلها. قالت: «كل يوم اقدم  تقارير متنوعة.. سياسية واقتصادية وانسانية واجتماعية، وبرنامج صحف» مؤكدة: «شغوفة بعملي، واطمح ان اكون مذيعة اخبار؛ لذلك أقرأ واشاهد قنوات وادون ملاحظات وادرس التفاصيل الصغيرة والكبيرة للمذيعات، بتشجيع وتدريب من مديري مصطفى الذهبي». وأوضحت بامرني: «عملي ميداني صعب؛ لان فيه خطوات عدة، لكن لم اشعر بالتعب يوماً او الملل او التثاقل؛ نتيجة حبي للمهنة» واصفة: «يتعرض المراسل لمواقف شتى؛ لأنه يتعامل مع فئات الشعب كافة، ولديه لغة خاصة يخاطب بها جميع طبقات المجتمع». واستطردت: «الاعلامي الناجح يؤسس قاعدة ثقافية متينة، ويتابع المستجدات، ولا يوهم نفسه ان ادواته مكتملة؛ لأنه سوف يسقط في الفخ الذي يقضي على طموحه.. التواضع والرغبة في معرفة كل شيء من الصغير والكبير، يغذيان القاعدة التي يريد تأسيسها بشكل صحيح ودقيق» مبينة: «الاعلام ليس مجالاً سهلاً، لمن يريد ان يبني اسماً رصيناً، ويضع بصمة بين الناس».

وواصلت هيلين: «أهم صفات الاعلامي الصبر والتأني ليصل الى ما يصبو اليه»موضحة: «أقدم برنامج صحف واحمل افكاراً ستظهر في القريب العاجل».