الصباح / وكالات
قالت الكاتبة ماريا خوسيه رولدن في تقرير نشرته مجلة “بكيا سالود” الإسبانية إن ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم يحد من قدرة القلب على ضخ الدم وإن الشحنات الموجبة التي يكتسبها البوتاسيوم تساعد بعض خلايا الجسم في العمل بشكل طبيعي عندما يذوب في المواد المائية مثل الدم. وفي المقابل، يمكن للخلايا أن تغير شحناتها الكهربائية عن طريق تعديل مستويات البوتاسيوم الذي يخزنه الجسم ويجعل للتغيرات في مستويات هذا المعدن في الدم تأثيرا كبيرا على الجسم
يرتبط تقلص القلب بالتيارات الكهربائية وتحتاج هذه العضلة إلى الكالسيوم ويتم التحكم في نسبه من الاحتياطيات الداخلية للجسم عن طريق التغييرات بالشحنة الكهربائية داخل الخلية ونظرا لأن البوتاسيوم يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على هذه الشحنة الكهربائية، فإن التقلبات في مستويات البوتاسيوم يمكن أن تؤدي إلى انقطاع إطلاق الكالسيوم داخل القلب مما يتسبب في تعطيل إيقاع انقباضات عضلة القلب الضرورية لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
وينبغي على الشخص الذي يعاني من فرط بوتاسيوم الدم إجراء ما يسمى باختبار تخطيط كهربائية القلب لقياس النشاط الكهربائي للقلب والكشف عما إذا كانت ضربات القلب غير منتظمة
وإذا كان تخطيط كهربائية القلب غير طبيعي، فإن ذلك يعني أن توقيت الانقباضات في أجزاء مختلفة من القلب قد توقف، وأن عدم انتظام ضربات القلب قد يسبب انخفاض ضغط الدم وتوقف القلب عن الضخ
تماما.