خطة لتصدير الفائض من المنتجات الزراعيَّة في 2020

اقتصادية 2019/12/13
...

بغداد/ الصباح
 
كشفت وزارة الزراعة، عن خطة لتصدير الفائض من المنتجات الزراعيَّة في العام 2020، وبينما خاطبت وزارة التجارة لرفد البطاقة التموينيَّة ببيض المائدة والدجاج ورز العنبر، أكدت تحقيق الاكتفاء الذاتي من 23 مادة زراعيَّة.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف في حديث لـ"الصباح": إنَّ "وزارة الزراعة تعدُّ عام 2019 عام الإنتاج بامتياز نظراً لحصول الاكتفاء الذاتي لمحصولي الحنطة والشعير، فضلاً عن 23 مادة زراعيَّة من ضمنها الطماطم والخيار والبطاطا والشلغم والشمندر واللهانة والقرنابيط والخس، فضلاً عن الرمان والبرتقال والتمر والمحاصيل الستراتيجيَّة، وايضاً بعض منتجات الثروة الحيوانيَّة، لا سيما بيض المائدة والدجاج بنوعيه الحي والمجزور وكذلك الأسماك".
واضاف انَّ "وزارة الزراعة تخطط لإضافة مواد جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه خلال العام المقبل وهو محصول الشلب الذي يشكل عنصراً أساسياً للسلة الغذائيَّة للمواطن العراقي، وتمت زراعة نحو مليون دونم من هذا المحصول".
 
تصدير المنتجات
أوضح النايف أنَّ "الوزارة فتحت التصدير لبعض المنتجات الزراعيَّة بعد وفرتها محلياً وهو محصول التمر، إذ كان في السابق يتم تسويقه بـ 150 ألف دينار للطن الواحد، واليوم رفعت الوزارة سعر تسويقه ووصل الى مليون دينار للطن الواحد بهدف تشجيع المزارعين لإدامة بساتينهم وتطويرها".
وأكد "بدأ العراق يصدر هذا المنتوج الى الخارج، كما أنَّ لدى الوزارة النية لتصدير بعض المنتجات الزراعية في العام 2020 ومنها محصول الشعير بعد استحصال الموافقات الرسميَّة بذلك، لأنَّ لدينا وفرة محليَّة كبيرة من هذا المحصول العلفي
 المهم".
 
مفردات التموينيَّة
أشار النايف الى أنَّ وزارته "اقترحت على وزارة التجارة زيادة مفردات البطاقة التموينيَّة من خلال رفدها بمادتي بيض المائدة وتباع الطبقة الواحدة بسعر 3000 أو 3500 دينار وكذلك الدجاج بواقع دجاجة أو دجاجتين لكل مواطن، والآن الاقتراح في طور الدراسة".
وبين أنَّ هذا المقترح سيسهم في تشجيع المنتجين على زيادة إنتاجهم وتطويره، فضلاً عن أنه سيمنع الاستيراد الذي يدخل بطرق غير مشروعة".
وبشأن الثروة الحيوانيَّة قال النايف: إنَّ "لدى الوزارة خططاً لتطوير الثروة الحيوانيَّة، إذ منعنا استيراد منتجات بيض المائدة والدجاج الحي والمجزور، باستثناء بيض التفقيس لإدامته محلياً وكذلك المقطعات من أجزاء الدجاجة كالأجنحة وغيرها، أما العجول فلدينا دعم خاص بمجال البيطرة وكذلك الأعلاف، وأصبحت لدينا منتجات كثيرة من الحليب والألبان، ما أدى الى إعادة الشركة العامة لإنتاج الألبان الى العمل وكذلك معامل أبو غريب".
وفي ما يتعلق بالأسماك فأكد النايف أنَّ "العراق حقق الاكتفاء الذاتي من الأسماك، لا سيما (الكارب)، لكن فتحنا الاستيراد للأسماك البحريَّة وبشكل مقنن لكون بعض المواطنين يفضلون بعض أنواع الأسماك البحريَّة التي تعرف بالمالح واليود".