بينما حققـت الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء ارتفاعاً كبيراً في القيمة الإنتاجية بلغ (5) مليارات و(919) مليون دينار للأشهر الأربعة الماضية من هذا العام مقارنة بما حققته للفترة ذاتها من العام الماضي 2018، أكد مختص بالشأن الاقتصادي أهمية خطوات تفعيل الإنتاج الوطني الذي يسهم بشكل فاعل في تحقيق تعدد الايرادات المالية، من خلال استثمار الثروات الطبيعية وجعلها داعمة للموازنة الاتحادية العامة وعملية التنمية الاقتصادية التي ينشدها العراق.

أكد ذلك مدير عام الشركة عبد الحميد عبد الرحمن السالم وقال: ان "الشركة حققت قيمة إنتاج بلغت اكثر من (15) مليار دينار للأشهر من تموز الى تشرين الأول من العام الحالي 2019 مقارنة بأكثر من (9) مليارات للفترة ذاتها من العام الماضي 2018 وبزيادة بلغت أكثر من (5) مليارات دينار"، مشيراً الى ان "تحقيق هذه الزيادة يؤكد ان الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تطور الأنتاج والتسويق من خلال الخطط التي وضعتها بهذا الخصوص".

 

ابرام عقد 

الى ذلك أبرمـت شركة الفرات العامة للصناعات الكيمياوية عقداً مع الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية في الفرات الاوسط لتجهيزها بكمية (270) طنا من مادة حامض الكبريتيك المركز . وأشـار مدير عام الشركة المهندس علي قاسم الشمري الى ان "شركته باشرت بتنفيذ عقدها المبرم مع الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية في الفرات الاوسط على شكل دفعات واصلة الى مخازن الاخيرة وحسب طاقتها الاستيعابية بواسطة عجلات الشركة المتخصصة بنقل المواد الكيمياوية ضمن المواصفة المطلوبة والمحددة وفق العقد"، مؤكداً ان "الشركة حريصة على تجهيز المحطات الكهربائية في عموم البلاد لديمومة وأستمرار عملها في تجهيز الطاقة الكهربائية" .

 

الاقتصاد الوطني

المختص بالشان الاقتصادي رغد نبيل الالوسي اشارت الى "اهمية خطوات تفعيل الانتاج الوطني الذي يسهم بشكل فاعل في تحقيق تعدد الايرادات المالية، من خلال استثمار الثروات الطبيعية وجعلها داعمة للموازنة الاتحادية العامة وعملية التنمية الاقتصادية التي ينشدها

 العراق".

ونبهت الى "الدور المهم للقطاع الخاص في هذه المرحلة المهمة، لياخذ موقعه الحقيقي في ادارة الملف الاقتصادي لما يمتلكه من قدرات تسهم في سرعة الانجاز النوعي لمختلف المشاريع والانشطة الانتاجية والخدمية، كما ان القطاع الخاص قادر على توريد التكنلوجيا المتطورة التي تتعامل مع المواد الخام بطرق تختصر الجهد والوقت وتاتي بانتاج نوعي يدعم متطلبات السوق

 المحلية". 

 

تكامل الاداء 

وكانت قد بينت في حديث صحفي ان "العراق يحتاج الى تكامل في الاداء يقود الى تحقيق التنمية المستدامة، التي تبدا من القطاعات الانتاجية ذات القدرة على دعم الاقتصاد الوطني بشكل فاعل من خلال دورها المتمثل برفد الاسواق المحلية بمختلف المنتجات الصناعية والزراعية من اسواق خارجية، والتي تحتاج الى تخصيصات مالية 

كبرى". وبينت ان "قطاع المال العراقي بحاجة الى تطوير مفاصله اكثر مما عليه ليكون ساندا حقيقيا لعملية النهوض التي تشهدها البلاد، حيث الحاجة الى اعتماد افضل الانظمة المالية الدولية التي تسهل التعاملات وتقود الى انسيابية عالية في التنفيذ النوعي للمشاريع".