قادت اجتماعات البنوك المركزية الكبرى حول العالم، مؤخرا، إلى ان يترقب المستثمرون في الاسواق العالمية 5 قضايا اقتصادية رئيسة، أبرزها اجتماع المركزي البريطاني وتقرير الاستقرار المالي إضافة إلى بيانات اقتصادية اخرى مهمة.
بنك إنجلترا
شهد الأسبوع الماضي اجتماع الكثير من البنوك المركزية أهمها الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي والتركي والروسي وغيرهم الكثير.
لكن يتصدر المشهد هذا الأسبوع بنك إنجلترا، حيث يعقد اجتماعه يوم الخميس المقبل وسط توقعات بتثبيت معدل الفائدة عند مستواه الحالي البالغ 0.75 بالمئة، كما من المخطط أن تعلن بنوك أخرى قرارات سياستها النقدية مثل اليابان وتايوان وتايلاند وإندونيسيا في الأسبوع الحالي.
تقرير الاستقرار
أفصح البنك المركزي في بريطانيا، أمس الإثنين، عن تقرير الاستقرار المالي، الذي يصدر مرتين في العام، وشمل هذا التقرير على تقييم لظروف النظام المالي والمخاطر المحتملة على الاستقرار المالي.
وكان بنك إنجلترا أعلن في أوائل تشرين الثاني تأجيل الإفصاح عن هذا التقرير من يوم 10 - 16 من شهر كانون الأول الحالي بسبب الانتخابات العامة، التي عقدت في الأسبوع الماضي.
تصريحات لاجارد
تعتزم رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أن تلقي الكلمة الافتتاحية في ندوة البنك في فرانكفورت يوم الأربعاء المقبل.
وكان المركزي الأوروبي قرر تثبيت معدلات الفائدة في اجتماعه الأخير، مع إعلان الاستمرار في برنامج شراء الأصول طالما دعت الضرورة لذلك.
وفي أول مؤتمر عقب اجتماع السياسة النقدية منذ توليها المنصب، أشارت لاجارد إلى المسار الذي تنوي انتهاجه في الفترة المقبلة من أجل تحقيق تقارب قوي نحو مستهدف التضخم.
حيازة الديون
تعلن وزارة الخزانة الأميركية يوم الإثنين المقبل حيازة الدول الأجنبية من ديون الدولة صاحبة أكبر اقتصاد حول العالم عن شهر تشرين الأول.
وبحسب أحدث تقرير، فإن إجمالي حيازة الأجانب لسندات الخزانة الأميركية بلغ 6.776 تريليونات دولار في شهر أيلول الماضي، مع تراجع حجم الديون التي تمتلكها اليابان.
بيانات اقتصادية
تستحوذ بيانات النشاط الصناعي والخدمي على اهتمامات الأسواق العالمية في الأسبوع الحالي، حيث تفصح العديد من الدول عن أرقام مؤشر مديري المشتريات.
ويتم الإعلان يوم الإثنين المقبل عن البيانات في منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان وأستراليا كما تصدر الولايات المتحدة في اليوم نفسه أرقام مؤشر إمباير ستيت الصناعي.
كما تفصح نيوزيلندا عن أرقام النمو الاقتصادي، يوم الأربعاء، على أن تصدر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة المقبل.