مستشفى الكفيل يوفر أحدث التقنيات لمعالجة الأمراض النسائية

من القضاء 2019/12/24
...

الصباح / خاص 
 
 
اعلن مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء مواكبته لآخر ما توصل به العلم في معالجة الكثير من الامراض بعيداً عن التداخلات الجراحية التقليدية، مبيناً، انه قد أصبح بالإمكان معالجة الامراض النسائية المختلفة بواسطة قسطرة متناهية بالصغر.
وقال مدير مستشفى الكفيل الدكتور جاسم الابراهيمي، في حديث صحفي خص به” الصباح” ، ان المستشفى يسعى الى تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية وهو مستمر بإقامة الندوات والمحاضرات التدريبية والتعليمية مع المؤسسات الصحية الحكومية والأهلية لبحث آخر المستجدات والتطورات بمختلف مجالات الطب.  
 وأضاف الابراهيمي، ان المستشفى إنفرد عن غيره من المستشفيات الاخرى بافتتاح وحدة الأشعة التداخلية التي تعمل على معالجة مختلف الأمراض ومنها الأورام بمختلف أنواعها وأمراض الشرايين والأوعية والعقم بالنسبة للنساء والرجال، والأورام الليفية في الرحم فضلا عن معالجة تضخم البروستات 
والسمنة.
 
أهمية الأشعة التداخلية 
من جانبها قالت اختصاصية الامراض النسائية والتوليد الدكتورة حميدة هادي، ان الاشعة التداخلية مهمة جداً في معالجة الامراض النسائية ومنها العقد الليفية والورم العضلي الرحمي ومتلازمة الاحتقان الحوضي وحالات النزف بعد الولادة واثناء أمراض العقد أو البطانة المهاجرة.
وبينت هادي، أن إجراءات الاشعة التداخلية هي اقل ضرراً من العمليات الجراحية ولا تتطلب ان يكون المرضى تحت تأثير التخدير العام وفي معظم الحالات يمكن ان تجرى للمرضى دون الحاجة لإقامتهم بالمستشفى.
 
مزايا متعددة 
من جانبه قال اختصاصي الاشعة التداخلية بالمستشفى، الدكتور زيد الخفاجي: إن الاشعة التداخلية تقلل الجهد على المريض من خلال استخدام القسطرة والابر الدقيقة وتحت تأثير التخدير الموضعي وبذلك تعطي فرصة للمرضى الذين لا يتحملون الجراحة لأسباب تخديرية وتوفر للمريض الوقت والتكلفة. مبيناً، أن الاشعة التداخلية تعتمد على تصوير جسم الإنسان تصويراً مستمراً ثم دخول الجسم سواء من خلال الأوردة أو الشرايين أو داخل بعض الأعضاء مثل الكبد باستخدام قسطار أو مجسات للتردد الحراري، ومع التصوير المستمر والتحرك داخل الجسم يصل إلى الهدف سواء كان ورماً أو تشوهاً 
شريانياً.
 
حالة مريضة 
واوضح الخفاجي، ان من بين الحالات التي تم استقبالها مريضة ثلاثينية لديها أربعة اطفال اثنان منهما ولادتهما طبيعية وآخران بعملية قيصرية وهي في الشهر الثاني من الحمل الخامس وتبين لنا خلال الفحص أن كيس الحمل الذي يحتوي على الجنين الحي ملتصق على جرح العملية السابقة من الداخل “Implantation at the site of previous scar”.
مضيفاً، أنه تم اختيار طريقة حقن الحمل بدواء “الميثوتركسيت” لانهائه وتحويله الى اسقاط منسي من اجل تلافي نموه وحصول مضاعفات للام مثل النزف الشديد أو انفجار الرحم الذي قد يؤدي الى قلعه، مبيناً ان هذا النوع من الحمل نادر جداً، وان هذه الطريقة بالمعالجة هي 
الاسلم.