أفاد تقرير نشره “موقع برايت سايد” الأميركي بأن عادات صحية عديدة من شأنها أن تساعدك في التخلص من الوزن الزائد بأقل جهد ممكن،وهي النوم في درجة حرارة منخفضة، و الرقود والاستيقاظ في وقت محدد ، وتناول عصيرالعنب ، اذ يساعد في حرق السعرات الحرارية بفضل احتوائه على مركب كيميائي يُعرف باسم “ريسفيراترول”، الذي يحوّل الدهون البيضاء الضارة إلى دهون بيج. وخلال النوم، يستخدم جسمك الدهون البيج للحفاظ على درجة حرارة معتدلة، وعدم
استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال الليل، وتناول وجبة خفيفة غنية بالبروتينات .
يحرق جسمك ليلا ما بين ثلاثمئة وأربعمئة سعرة حرارية، وهو ما يعادل تقريبا الطاقة التي تفقدها عند الركض لمدة ساعة. ويعتقد الخبراء أن النوم الجيد قد يسهم في فقدان الوزن تماما مثل التمارين البدنية.
وإذا كنت ترغب في الاستفادة من ساعات النوم، فإنه ينبغي عليك اتباع بعض العادات الصحية التي من شأنها أن تعزز عملية التمثيل الغذائي خلال النوم.
وتطرّق تقرير نشره “موقع برايت سايد” الأميركي إلى سبع عادات صحية من شأنها أن تساعدك في التخلص من الوزن الزائد بأقل جهد ممكن.
هذه العادات اليومية ستساعدك حتما في خسارة بعض الوزن، ولكن لن تكون لها نتائج خارقة ما لم تمارس التمارين الرياضية وتتبع نظاما صحيا خلال اليوم.
النوم في درجة حرارة منخفضة
يوصي الخبراء بالنوم في درجة حرارة تبلغ نحو 18 مئوية، أي ما يعادل 64.4 درجة فهرنهايت، في الليل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
وقد كشفت الدراسات عن أن الوجود في بيئة ذات درجة حرارة منخفضة ينشط الخلايا الدهنية “البيج” المسؤولة عن التنظيم الحراري. وعندما تنام في غرفة باردة أو تنام عاريا، يبدأ جسمك في حرق مزيد من الطاقة للحفاظ على حرارة جسمك.
تناول عصير العنب
يساعد عصير العنب في حرق السعرات الحرارية بفضل احتوائه على مركب كيميائي يُعرف باسم “ريسفيراترول”، الذي يحوّل الدهون البيضاء الضارة إلى دهون بيج. وخلال النوم، يستخدم جسمك الدهون البيج للحفاظ على درجة حرارة معتدلة.
وتناول كوب من عصير العنب قبل الخلود إلى النوم سيعمل على تخليص جسمك من الشحوم الزائدة بدلا من تخزينها. ومن المهم أيضا استهلاك العصائر الطازجة وتجنب المشروبات الغنية بالسكريات.
وتشير بعض الدراسات إلى أن عدم الحفاظ على مواعيد النوم يؤدي إلى اكتساب وزن زائد.
وتجدر الإشارة إلى أن هرمون الميلاتونين أو هرمون النوم مسؤول عن دورات الاستيقاظ والنوم، كما أنه يساعد في تنشيط الخلايا الدهنية “البيج” التي تساعد في حرق السعرات الحرارية.
وفي حال كان نمط نومك متقلبا، فإن ذلك يؤثر سلبا بإفراز هرمون الميلاتونين ويحول دون التمتع بقدر كاف من النوم، وهو ما سيجعلك تشعر بالإرهاق في الصباح وترغب في تناول وجبات خفيفة تكون عالية السعرات لتعزيز طاقتك.
لذلك، إذا كنت ترغب في تجنّب كل هذه المشكلات، حافظْ على مواعيد نومك واستيقاظك في وقت محدد.
عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال الليل
تسهم الإضاءة المفرطة المنبعثة من الأجهزة الإلكترونية في عدم تمكننا من النوم جيدا، حيث ثبُت أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية يؤجل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم. لهذا السبب، قد تستغرق وقتا أطول لتغفو وتستيقظ متعبا في الصباح.
بدلا من ذلك، حاول تجنب استخدام الأجهزة الذكية قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل وكذلك استخدام الوضع الليلي. وفي الحقيقة، إن استبدال كتاب ما -بالحاسوب اللوحي- سيجعلك تغفو سريعا.
تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتينات
لا ضرر في تناول وجبة خفيفة قبل الخلود إلى النوم تكون غنية بالبروتين، مثل الزبادي اليوناني أو الجبن قليل الدسم أو الديك الرومي الطري أو زبدة الفول السوداني، التي ستزيد معدل التمثيل الغذائي لديك وتساعد في نمو العضلات.
ممارسة تمارين المقاومة
يُعد التدريب البدني أفضل طريقة للتخلص من التوتر النفسي وتعزيز عملية التمثيل الغذائي قبل النوم.
وقد أثبتت كل من تمارين القلب والتمارين الهوائية فعاليتها في فقدان الوزن، لكن تمارين المقاومة أو تمارين القوة تساعدك في حرق الدهون قبل النوم، على غرار السباحة أو رفع الأثقال.
تناول شاي الأعشاب
تساعد بعض أنواع الشاي في إنقاص الوزن خلال الليل، حيث يمكن لشاي الأعشاب الطبيعي أن يعزز صحتك ويجعلك تتمتع بلياقة أكثر. ومن بين أنواع شاي الأعشاب، نذكر شاي القرفة الذي يقاوم الالتهابات ويمنع الشعور بالانتفاخ في الصباح، وشاي النعناع الذي يقلل من الشهية ويساعدك في تجنب تناول وجبة خفيفة، إلى جانب شاي البابونج الذي يحسّن عملية الهضم ويريح الأعصاب.