الحداد: نسعى لزيادة التخصيصات المالية لمؤسسة الشهداء

الثانية والثالثة 2018/11/26
...

بغداد / الصباح
كشف نائب رئيس مجلس النواب د.بشير الحداد، عن مساع المجلس لزيادة التخصيصات المالية لمؤسسة الشهداء ضمن موازنة 2019 لرعاية عوائل الشهداء وتلبية احتياجاتهم، فيما اكد ضرورة التنسيق والتعاون لإقرار القوانين المهمة.
وافاد بيان صادر من مكتبه، تلقت “الصباح”، نسخة منه، بان “نائب رئيس مجلس النواب العراقي د.بشير حداد استقبل بمكتبه الرسمي رئيس مؤسسة الشهداء ناجحة عبدالأمير الشمري والكادر المتقدم في المؤسسة بحضور عدد من النواب عن الكتل الكردستانية وفي البداية قدمت الشمري التهنئة والتبريكات للحداد لتسنمه مهام عمله كعضو في هيئة رئاسة مجلس النواب، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق والتواصل بين مؤسسة الشهداء ومجلس النواب من أجل تقديم الخدمات ورعاية عوائل وذوي الشهداء باعتبارهم شريحة واسعة عانوا من المظلومية لسنوات طويلة”.
الحداد أكد مسعى مجلس النواب لزيادة التخصيصات المالية لمؤسسة الشهداء ضمن موازنة 2019  لرعاية عوائل الشهداء وتلبية احتياجاتهم، موضحا انهم “شريحة مهمة عانت من التهميش منذ سنين ، وعلى جميع الدوائر والمؤسسات ذات العلاقة الاهتمام بهم والتخفيف من معاناتهم اليومية”.
واشار الى أهمية “تكثيف الجهود كخطوة أولى لتوحيد مؤسسة الشهداء في الحكومة الاتحادية ووزارة الشهداء والمؤنفلين في اقليم كردستان لضمان حقوقهم بشكل عادل، والتنسيق في آلية العمل في المؤسستين، لأننا في وطن واحد، ومجلس النواب يدعم ويساند كل الجهود المبذولة من قبل مؤسسة الشهداء لما يقدموه من خدمة كبيرة لعوائل الشهداء”.
الشمري عرضت شرح تفصيلي لمهام وعمل المؤسسة والحاجة إلى توفير تخصيصات مالية، وأهمية إجراء تعديلات على القوانين واتخاذ قرارات تخدم عوائل الشهداء، واشارت من خلال حديثها الى عمل اللجنة الخاصة المشّكلة من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء لدمج المؤسسة مع وزارة الشهداء المؤنفلين في اقليم كردستان لضمان حقوق جميع عوائل الشهداء في العراق دون استثناء وتعويضهم ماديا ومعنويا”.وفي بيان اخر،شدد  نائب رئيس مجلس النواب العراقي بشير حداد خلال زيارته لمقار كتلة دولة القانون والبدر النيابية وكتلة حزب الفضيلة، على أهمية تعزيز التواصل بين الكتل السياسية للمضي في التشريعات والقوانين المهمة والمعطلة وترك الخلافات الجانبية والتوجه نحو إعادة بناء جسور الثقة بين كافة المكونات لمعالجة المشاكل والملفات العالقة وفي مقدمتها المشاكل بين بغداد َوأربيل وتجاوز أخطاء الحكومات السابقة.
واشار الى أن “زيارة الرئيس البارزاني لبغداد ولقاءه بقادة الأحزاب والرئاسات والقوى الوطنية جاءا كبادرة خير وخطوة مهمة باتجاه تصحيح المسار وحل المشاكل بين الإقليم والمركز وبناء شراكة وطنية في المرحلة القادمة على أساس روح الأخوة والمصلحة العامة”.