ناقش مجلس الأمن الوطني، خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبدالمهدي، الاوضاع الأمنية في عموم مناطق البلاد، والخطط المتخذة لحماية الحدود، مشددا في الوقت ذاته، على تكثيف الجهد الاستخباري والتنسيق بين مختلف الصنوف الأمنية.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته "الصباح" ان "عبدالمهدي ترأس أمس اجتماع مجلس الأمن الوطني، الذي شهد مناقشة الاوضاع الامنية في جميع المحافظات والاطمئنان على سلامة الخطط والاجراءات التي تتخذها القوات الامنية لحماية وضبط الحدود وضمان سير حياة المواطنين بشكل طبيعي".
وبحث المجلس، وفقا للبيان، واقع العقود الزراعية وسلامتها من جميع الجوانب، وبالشكل الذي يمنع تأخير المتعاقدين ووفق الاصول ويسهم في نجاح استثمار الاراضي الزراعية في جميع المحافظات، فضلا عن دراسة مهام مديرية الحماية الشخصية، وعدد من القضايا الأمنية والادارية والقانونية.
ولفت البيان، الى ان رئيس الوزراء، أكد خلال الاجتماع، اهمية استمرار المتابعة الميدانية في جميع القواطع وتكثيف الجهد الاستخباري والتنسيق العالي بين مختلف الصنوف والتشكيلات الامنية لرصد وردع اي محاولة ارهابية لبقايا داعش، مشددا على اهمية تعزيز العلاقة الودية وحالة التعاون السائدة بين قواتنا الامنية والمواطنين، والعمل الجاد لتسريع جهود الاعمار وتحسين الخدمات في المناطق المحررة، لاسيما في محافظة نينوى. واتخذ مجلس الامن الوطني عددا من القرارات والتوصيات اللازمة بشأن الملفات التي تمت مناقشتها، كما أقر الستراتيجية الوطنية للأمن الكيميائي في العراق.