الأنشطة البدنيَّة تبعدك عن 7 أنواع من السرطان

من القضاء 2020/01/04
...

الصباح / وكالات 
 
 
أفادت دراسة أميركية حديثة بأن النشاط البدني في أوقات الفراغ لمدة 7.5 إلى 15 ساعة أسبوعيا، يخفض خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان، أبرزها القولون والثدي والكلى
والكبد.
أجرى الدراسة باحثون بجمعية السرطان الأميركية، وكلية الطب بجامعة هارفارد، ونشرت في دورية علم الأورام السريري Journal of Clinical Oncology العلمية). 
 
الرياضة والوقايَّة 
وأوضح الباحثون أنه على الرغم من أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن النشاط البدني يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات، فإن شكل العلاقة بين الرياضة والوقاية من السرطان ما زالت أقل وضوحا.
وأضافوا أن الإرشادات المحدثة للنشاط البدني توصي حاليا بأنه ينبغي على الأشخاص أن يمارسوا نشاطا بدنيا متوسط الكثافة يتراوح من 2.5 إلى خمس ساعات أسبوعيا، أو مكثفا من 1.25 إلى 2.5 ساعة أسبوعيا.
واعتبر الفريق أن الأنشطة المعتدلة أو المتوسطة الكثافة هي تلك التي تجعلك تتحرك بسرعة كافية أو بقوة كافية لحرق ثلاثة إلى ستة أضعاف الطاقة التي يحتاجها الجسم في الدقيقة مثل الجلوس بهدوء. أما الأنشطة قوية الكثافة، فإنها تجعل الجسم يحرق أكثر من ستة أضعاف الطاقة التي يحتاجها الجسم عندما يجلس الشخص في هدوء.
 
ممارسات عدة 
وفي الدراسة الحالية، قام الباحثون بقياس التأثير الإيجابي الذي تحدثه الأنشطة البدنية التي يمكن أن يمارسها الأشخاص في أوقات الفراغ، مثل المشي والجري وركوب الدراجات وصعود الدرج
والبستنة. وتضمنت الدراسة متابعة 750 ألف مشارك ومشاركة، واستند الفريق إلى بيانات النشاط البدني التي أبلغ عنها المشاركون ذاتيا. ووجد الباحثون أن الانخراط في الأنشطة البدنية لمدة تتراوح بين 7.5 إلى 15 ساعة في الأسبوع، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان.
وأضافوا أن هذا النشاط ارتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال بنسبة 8 % لدى من يمارسون الأنشطة البدنية لمدة سبع ساعات ونصف الساعة أسبوعيا، وارتفعت النسبة إلى 14 % لدى من يمارسون الأنشطة لمدة 15 ساعة أسبوعيا.كما ارتبط النشاط البدني بخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث بنسبة 6 إلى 10 %، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 10 إلى 18 %، وسرطان الكلى
بنسبة 11 إلى 17 %، وسرطان الدم بنسبة 14 إلى 19 %، وسرطان الكبد بنسبة 18 إلى 27 %، والأورام اللمفاوية بنسبة 11 إلى 18 %.وقال قائد فريق البحث الدكتور ألبا باتل، “توفر هذه النتائج دعما كميا مباشرا لمستويات النشاط الموصى بها للوقاية من السرطان، كما توفر دليلا عمليا لجهود الوقاية المستمرة والمستقبلية من السرطان».