بحث رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس الاثنين، مع نواب محافظة نينوى بحضور المحافظ وقائد عمليات المحافظة ورئيس مجلسها ، الواقع الامني والخدمي للمحافظة، موجهاً بضرورة العمل بكل جدية لغرض اعادة نينوى الى وضعها الطبيعي. وافاد بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته "الصباح"، بأن "رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعا مع نواب محافظة نينوى بحضور محافظ نينوى وقائد العمليات ورئيس مجلس المحافظة، وجرى خلال الاجتماع بحث الاوضاع الامنية في المحافظة واستقرارها واعمارها وموضوع النازحين والجانب الخدمي والزراعي والصناعي والانساني والاستثمار وموازنة المحافظة للسنة المالية 2019".
ودعا عبد المهدي، بحسب البيان، الى "ايجاد حلول للاشكالات القائمة والمساهمة ببلورة رؤية للمرحلة المقبلة لتوفير كل ما يخدم المواطنين"، مبيناً ان "تنسيق العمل والتفاهم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية امر مهم ومفيد جداً".
واشار رئيس الوزراء، الى "أهمية محافظة نينوى باعتبارها واحدة من منارات العلم والثقافة وضرورة العمل بكل جدية لغرض اعادتها الى وضعها الطبيعي وان تبقى هذه المحافظة مناراً ومثالاً لوحدة البلاد من خلال تعايش مختلف المكونات فيها".
واوضح عبد المهدي، اننا "يجب ان نعمل بخطوات عملية ليشعر اهالي الموصل بان الجميع يقومون بواجباتهم بشكل صحيح وبالتالي ينعكس ايجاباً على واقع المحافظة ".
ووجه رئيس مجلس الوزراء "بالعمل الفوري على تحقيق مطالب المجتمعين في كل ما يمكن تحقيقه عبر اجراءات ادارية من صلاحيات رئيس الوزراء.