يعد لاعب المدرسة التخصصية مرتضى عادل حمود من مواهب رياضة السلة العراقية وهو مشروع نجم لما يمتلكه من امكانيات ومواصفات منها طوله الفارع، التقته « الصباح الرياضي « للحديث عن بدايته مع اللعبة وابرز طموحاته فقال: مارست السلة منذ صغري وفضلتها على بقية الالعاب وسنحت لي الفرصة بالمشاركة ضمن فريق مدرستي في بطولة محلية وكانت تلك المشاركة اول الغيث، مبينا انه التحق مع العشرات من اللاعبين الموهوبين في تدريبات المركز الوطني التابع لوزارة الشباب، باشراف المدرب ابراهيم جليل.
واضاف قائلا: انه احرز مع تخصصية بغداد مؤخرا لقب مسابقة اندية العراق لفئة الناشئين بالسلة واقيمت في مدينة دربندخان بمحافظة السليمانية، وشهدت منافسة مثيرة بين الفرق بحثا عن تحقيق النتائج الجيدة واعتلاء منصات التتويج، ولاسيما المباراة النهائية امام الخطوط التي حفلت بالندية وتبادل الهجمات، مؤكدا انه قدم مستويات رائعة نالت استحسان المتابعين.
وبين ان فريقه يستعد للمشاركة في بطولة اتحاد بغداد لمواليد عامي (2003 – 2004)، التي تنطلق بعد غد الجمعة، حيث خاض عدة مباريات تجريبية للوقوف على جاهزية اللاعبين، مؤكدا تطلعه لتقديم مستويات مميزة تسهم في قيادة ناديه لحصد احد المراكز المتقدمة، ومعلنا طموحه بارتداء قميص وطني السلة مستقبلا.
واوضح انه تأثر كثيرا بالدوري الاميركي للمحترفين من خلال متابعته لبطولات الـ»NBA»، ويعجبه اداء كيفن ديورانت لاعب غولدن ستايت ووريرز وليبرون جيمس نجم كليفلاند كافالييرز.
واشار الى ان المدارس التخصصية تحتضن الطاقات الشابة والمواهب ليس في لعبة السلة فقط بل لجميع الرياضات وهي الملجأ الوحيد لهم كونها تضم العديد من الملاعب وتستقطب اعدادا كبيرة من اللاعبين، متابعا ان الفرق والمنتخبات العراقية تفتقر الى البنية التحتية لاسيما ان كرة القدم تأخذ النصيب الاكبر من الاهتمام في المقابل يتم اهمال بقية الفعاليات وهو ما ادى الى تراجع نتائج الالعاب الاخرى، وبالتالي اذا اردنا الحصول على الانجازات ومنافسة الدول العربية والقارية في البطولات الخارجية فعلينا اولا دعم الفئات العمرية وتهيئة الارض الخصبة لها لانها الركيزة الاساسية لتطوير رياضتنا والارتقاء بها نحو الافضل فضلا عن انشاء القاعات واقامة المسابقات.