البيانات الاقتصاديَّة تطغى على الأسواق العالميَّة

اقتصادية 2020/01/18
...

بغداد/ متابعة 
 
هيمنت البيانات الاقتصاديَّة في الاقتصاديات الكبرى على الأسواق العالميَّة في نهاية تعاملات الأسبوع.
وجاءت بيانات النمو الاقتصادي في الصين في الصدارة من حيث الأهميَّة وسط الكشف عن نمو الناتج المحلي في ثاني أكبر اقتصاد العالم بأبطأ وتيرة في 3 عقود لكنه جاء متوافقاً مع التوقعات.
وكشفت البيانات عن أنَّ اقتصاد الصين نما بنحو 6.1 بالمئة خلال العام الماضي، مقارنة مع 6.6 بالمئة في 2018.
وفي بيانات منفصلة، ارتفع الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 6.9 بالمئة خلال الشهر الفائت بأكثر من التوقعات، كما شهدت مبيعات التجزئة في الصين نمواً بنحو 8 بالمئة خلال الشهر الفائت على أساس سنوي.
وفي الولايات المتحدة، تراجع الإنتاج الصناعي خلال الشهر الفائت بعكس التوقعات، بينما انخفضت فرص العمل المتاحة لأدنى مستوى في عامين.
في حين ارتفعت عمليات بدء بناء المنازل في الولايات المتحدة بنحو 17 بالمئة لتقفز لأعلى مستوى في 13 عاماً، بينما تراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين بعكس التوقعات.
أما عن بيانات منطقة اليورو، فتم تأكيد تسارع التضخم إلى 1.3 بالمئة خلال الشهر الأخير من العام الفائت، في حين تراجع فائض الحساب الجاري هناك بأكثر من المتوقع.
بينما تراجعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنحو 0.6 بالمئة بأكثر من التقديرات.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركيَّة في نهاية جلسة اليوم لمستويات قياسيَّة جديدة لليوم الثالث على التوالي عقب بيانات اقتصاديَّة ومع التفاؤل التجاري، لتسجل مكاسب أسبوعيَّة 
قويَّة.
في حين غلب الصعود على مؤشرات الأسهم الصينيَّة في ختام جلسة اليوم بعد بيانات النمو الاقتصادي.
كما سجل "نيكي" الياباني مكاسب أسبوعيَّة بعد أنْ أغلق عند أعلى مستوى في 15 شهراً مع ضعف الين.
شهدت أسعار الذهب مكاسب ملحوظة عند تسوية جلسة نهاية الأسبوع، إذ ربح المعدن الأصفر نحو 10 دولارات بعد بيانات اقتصاديَّة.
بينما ارتفعت أسعار النفط هامشياً عند التسويَّة لكنها سجلت خسائر أسبوعيَّة للمرة الثانيَّة على التوالي.
وأضافت الشركات الأميركيَّة 14 منصة للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة لتصل إلى 673 منصة.