هيمنة أيربودز

وعلق (كين هايرز) –  مدير شركة (إستراتيجي أناليتيكس) – على التقرير بالقول: "إن سماعات (أيربودز) هي المهيمنة من حيث أحجام المبيعات والإيرادات في قطاع (سماعات الأذن اللاسلكية تمامًا)". وأضاف: "حتى مع دخول بائعين آخرين إلى فئة (سماعات الأذن اللاسلكية تمامًا، ستظل آبل هي البائع المهيمن في الفئة حتى منتصف العقد المقبل".

يُشار إلى أن (سماعات الأذن اللاسلكية تمامًا) هي سماعات البلوتوث التي تكون منفصلة عن بعضها ولا تحتاج إلى سلك لوصلها، وتستحوذ شركة آبل على نصف سوق هذه السماعات، تليها شركتا سامسونغ وشاومي بحصة 10 % لكل منهما. وقد شهدت سوق هذه الفئة من السماعات نموًا بنسبة 200 % خلال العام 2019، وكانت حصة آبل وحدها من هذا النمو 71 %. ويتُوقع أنْ تبلغ إيراداتها نحو 100 مليار دولار بحلول العام 2024".

 

Mac Pro

وبدأت آبل إطلاق طراز جديد من حاسوبها الشخصي الباهظ الثمن (ماك برو) Mac Pro، ولكنه موجه للاستخدام كخادم، إذ إنه صُمم ليُوضع أفقيًا.

وكانت الشركة الأميركية قد بدأت إطلاق الطراز الرأسي من الحاسوب منذ شهر كانون الأول الماضي، ويأتي الطراز الجديد بالمواصفات ذاتها، ولكنَّ تصميمه الأفقي زاد من سعره 500 دولار أميركي، إذ يتوفر بسعر يبدأ من 6,499 دولارًا أميركيًا.

ويأتي الخيار الأدنى من الحاسوب – الذي يتوفر بسعر 6,499 دولارًا أميركيًا – مع معالج Intel Xeon W ثماني النوى بتردد 3.5 غيغاهرتز مع إمكانية رفعه إلى 4 غيغاهرتز، وذاكرة وصول عشوائي (رام) 32 غيغابايت، وبطاقة رسوميات من نوع Radeon Pro 580X وبذاكرة 8 غيغابايت من نوع GDDR5، وذاكرة تخزين من نوع SSD بسعة 256 غيغابايت، وفأرة Magic Mouse 2، ولوحة المفاتيح Magic Keyboard with Numeric Keypad.

أما الخيار الأعلى سعرًا – الذي يبلغ سعره 52,048 دولارًا أميركيًا – فهو يقدم معالجًا من نوع Intel Xeon W مع 28 نواة، وتردد 2.5 غيغاهرتز، وذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 1.5 تيرابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 8 تيرابايت، وبطاقتي رسوميات من نوع Radeon Pro Vegan II Duo مع ذاكرة بسعة 64 غيغابايت.

هذا، ويأتي الحاسوب مع قضبان – تُباع بصورة منفصلة – تسمح بوضعه أفقيًا في خزائن الخوادم. هذا وما يفسر زيادة سعره بـ 500 دولار.

 

كابل الشحن

تعتقد آبل أن خطة الاتحاد الأوروبي بتجديد الخطط التي قد تجبر صانعي الهواتف الذكية على المشاركة في طريقة الشحن ذاتها ستضر بالابتكار، وقالت الشركة للمؤسسات الأوروبية العام الماضي: تعمل اللوائح التي من شأنها أنْ تحقق التوافق عبر نوع الموصل المدمج في جميع الهواتف الذكية على تجميد الابتكار بدلاً من تشجيعه، ومثل هذه المقترحات تعدُّ بالبيئة وتسبب اضطرابًا غير ضروري للعملاء.

وحذرت عملاقة التكنولوجيا من أنها شحنت أكثر من مليار جهاز من أجهزتها باستخدام موصل Lightning بالإضافة إلى النظام الإيكولوجي الكامل لمصنعي الأجهزة والملحقات الذين يستخدمون موصل Lightning لخدمة عملائها بشكل جماعي.

وتريد الشركة التأكد من أن أي تشريع جديد لن يؤدي إلى شحن أي كابلات غير ضرورية أو محولات خارجية مع كل جهاز، أو جعل الأجهزة والملحقات المستخدمة من قبل ملايين الأوروبيين ومئات الملايين من عملاء آبل في جميع أنحاء العالم مهملة وقديمة. وتوقفت آبل من تلقاء نفسها عن استخدام منفذ Lightning على إصدار 2019 من حاسبها اللوحي آيباد iPad، وانتقلت إلى منفذ USB-C المستخدم في حواسيب MacBooks، كما يجري أيضًا استخدام منفذي USB-C و micro-USB على أجهزة أندرويد.

وقال ديكستر ثيلين Dexter Thillien، كبير المحللين في شركة Fitch Solutions: لقد كان هذا هدفًا طويل الأجل لهذه الصناعة، وتستخدم معظم أجهزة أندرويد بالفعل نظام الشحن نفسه USB-C و micro-USB، لذلك، فإن هذه الخطوة تؤثر في شركة آبل أكثر من أي شركة ثانية.

ومع ذلك، أشار ديكستر ثيلين أيضًا إلى أن شركة آبل تستخدم بالفعل منفذ USB لبعض أجهزة حواسيب آيباد، لذلك لن يكون هذا الأمر جديدًا تمامًا بالنسبة لها، ولن ينطبق هذا التغيير إلا على الطرز المستقبلية.