بغداد / الصباح
اكدت وزارة الشباب والرياضة ان مهمتها المقبلة متابعة مشاريع القوانين الرياضية فضلاً عن قانون الوزارة والنظام الداخلي لحل جميع المشاكل العالقة بين الوزارة والاولمبية والاندية والعمل بشكل قانوني للجميع جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لهيئة الرأي عقب استيزار الدكتور احمد رياض العبيدي وزيرا للشباب والرياضة بحضور وكيلي ومستشاري الوزارة لشؤون الشباب والرياضة فضلاً عن المفتش العام والمدراء العامين لدوائر الوزارة الاثنتي عشرة، و المستشار الهندسي للوزير ومدير المكتب الاعلامي.
العبيدي استهل الجلسة بالترحيب بالحاضرين، والتأكيد على أهمية الهيئة كونها محور الفصل في كل الرؤى وجميع القرارات والمقترحات، مطالباً الجميع بضرورة التركيز على الشباب والاهتمام بهذا القطاع الحيوي والمهم عبر تخصيص برامج تربوية وفنية وثقافية ورياضية لإعادة الثقة بينهم وبين الوزارة.
ثم استعرض المدراء العامون تباعاً نشاطات دوائرهم وأهم ما تم تنفيذه منذ استيزار العبيدي وحتى موعد انعقاد هذه الجلسة فضلاً عن العقبات التي تعترض طريق عملهم وخرج المجتمعون بعدة قرارات اهمها متابعة مشاريع القوانين الرياضية فضلا عن قانون الوزارة والنظام الداخلي و تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات خلال 15 يوماً. كما قررت هيئة الرأي العمل على جدولة الأراضي التي تعود ملكيتها إلى الوزارة و طرح القضايا الستراتيجية في هيئة الرأي فضلاً عن اعتماد لغة الأرقام والمعايير العلمية في مخرجات الوزارة لأهميتها و تثبيت آلية للتعاون مع مجالس المحافظات هدفها العمل على مراقبة القاعات الرياضية للقضاء على المنشطات والتنسيق مع المحافظات بشأن البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية، ومع المديريات العامة بشأن المواهب الشبابية والرياضية والفتية فضلا عن تشكيل لجنة من دائرتي التربية البدنية والعلاقات والتعاون الدولي فضلاً عن قسم الاعلام لتهيئة المستلزمات الخاصة بافتتاح ملعب عين التمر.
كما قررت هيئة الرأي مفاتحة اللجنة المالية والاقتصادية لمجلس النواب بشأن التخصيصات المالية للوزارة وضرورة زيادتها لتتناسب مع دور وأهمية الوزارة. ومناقشة البرنامج الحكومي لـ100 يوم لأهميته كما تم التصويت على مراجعة اسماء ممثلي الوزارة في الهيئات والمنظمات الدولية وضرورة تطبيق معايير علمية واختيار شخوص يتمتعون بخبرة وعلاقات دولية و إعادة تأهيل المنتديات في المناطق المحررة.