طفرات تنموية واقتصادية تحققها {شينجيانغ}

قضايا عربية ودولية 2020/02/01
...

شينجيانغ / وكالات 
 
 
أكدت تقارير صينية، أن الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية في مدينة شينجيانغ الصينية، والتي لم تشهدها سابقا، اصبح دليلا على فضح التدخلات الخارجية، وافشال محاولة كبح تنمية الصين من خلال قضية شينجيانغ.
ويبين التقرير، انه "ومنذ تسعينات القرن الماضي قامت القوى الانفصالية القومية وقوى التطرف والإرهاب العنفي داخل الصين وخارجها بتخطيط وتنظيم وتنفيذ آلاف الحوادث الإرهابية حيث أدت هذه الأعمال الإرهابية إلى تخريب النظام الاجتماعي في شينجيانغ والانتهاك الخطير لحقوق الإنسان الأساسية للسكان المحليين في شينجيانغ".
وأشارت"خطة أعمال الوقاية من التطرف والعنف" للأمم المتحدة إلى أنّ الفقر والبطالة ونقص فرص التوظيف ومستوى التعليم المنخفض والاستغلال السيئ للاعتقادات الدينية هي أسباب ظهور نزعة التطرف الإرهابي، واقترحت مختلف الدول على التدخل في وقت مبكر واتخاذ الاجراءات الوقائية لمحاربة نزعة التطرف الإرهابي. وقد أصدرت بريطانيا وفرنسا وأستراليا وغيرها من الدول قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب وإضافة بنود جديدة في قانون مكافحة الإرهاب وقامت بعض الدول بإنشاء أجهزة لإزالة التطرف أو إعادة المتأثرين بفكرة الإرهاب إلى المجتمع من خلال التعليم وتدريب المهارات المهنية.
وعلى أساس الاستفادة من الخبرات الدولية لمكافحة الإرهاب اتخذت الصين، وفقا للتقرير، سلسلة من الاجراءات الوقائية لمكافحة الإرهاب في شينجيانغ وفقا للظروف الواقعية المحلية. وقد أنشأت حكومة شينجيانغ المحلية مراكز التدريب المهني من أجل إنقاذ الناس الذين تأثروا بنزعة الإرهاب والتطرف ولحصولهم على المهارة التي تمكنهم من حياة طبيعية داخل المجتمع. وتعد هذه الاجراءات مساهمة مهمة في قضية مكافحة الإرهاب وإزالة التطرف الدولية كما قدمت خبرات للدول التي تعاني كثيرا من الإرهاب.وبعد المعالجة الفعالة لم تشهد شينجيانغ أي حادثة إرهابية منذ 3 سنوات متتالية ما حفظ حقوق الحياة والبقاء والتنمية لدى شعب شينجيانغ بمختلف قومياته، وأعطاه ضمان كامل، الأمر الذي قدم دعما قويا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في شينجيانغ. وفي الـ10 أشهر الأولى من العام الماضي، بلغ عدد السياح الصينيين والأجانب الذين استقبلتهم شينجيانغ 200 مليون نسمة بزيادة 43%مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وأصبح هذا افضل دليل للأمن والاستقرار الاجتماعي في شينجيانغ. 
ومنذ نهاية العام الماضي زار شينجيانغ أكثر من1000 زائر من المسؤولين والخبراء والعلماء والإعلاميين الصينيين والأجانب، وأشادوا بنتائج الصين لمكافحة الإرهاب وإزالة التطرف في شينجيانغ وهذا يدل على أنّ سياسة الصين في شينجيانغ فازت بالاعتراف المشترك والترحيب من قبل المجتمع الدولي.
ويبين التقرير، ان منطقة شينجيانغ في الوقت الحالي، تشهد مرحلة التنمية والازدهار التي لم تحدث في الماضي وازداد اجمالي الناتج المحلي في شينجيانغ في عام 2018 ب200 مرة مقارنة على ما كان عليه في عام 1952 وازداد معدل الدخل الفردي لسكان شينجيانغ خلال 30 عاما مضى بمئة مرة وخلال عام 2014 وعام2018 نجح أكثر من 2.3 مليون نسمة في شينجيانغ في التخلص من الفقر ونسبة حدوث الفقر في الأرياف انخفضت في الوقت الحالي ب6.1%على ما كانت عليه في الماضي.